صرح وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، بأن روسيا والمغرب رحبتا بالمرحلة الأولية لتنفيذ التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية، ويتوقعان الالتزام التام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها، وذلك اليوم الخميس 16 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وقال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته في موسكو مع نظيره المغربي - ناصر بوريطة: "نرحب بالتطورات الإيجابية الناشئة على الأرض، لا سيما في الأراضي الفلسطينية، وقطاع غزة تحديداً، ونعرب عن ارتياحنا للبدء الناجح في تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل و"حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى - وهو اتفاق تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا".
وأضاف لافروف: "نتوقع - وهذا هو رأينا المشترك - أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بدقة، مع مراعاة نتائج قمة السلام التي عُقدت في 13 أكتوبر في شرم الشيخ، وأن تتبعها خطوات أخرى، كما نوقش باستفاضة مؤخراً، بما في ذلك في شرم الشيخ".
يأتي هذا البيان عقب إعلان الجيش الإسرائيلي سابقاً عن نقل جميع الرهائن العشرين الذين أُطلق سراحهم من قطاع غزة في 13 أكتوبر الجاري إلى الأراضي الإسرائيلية. وفي 10 أكتوبر الجاري أيضاً، أكد مكتب رئيس الوزراء - بنيامين نتنياهو موافقة الحكومة على صفقة إطلاق سراح جميع الرهائن. وفي 9 أكتوبر، أعلن الرئيس ترامب أن ممثلي إسرائيل و"حماس" قد توصلوا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام بعد مفاوضات في مصر، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه داخل غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس