عبّرت موسكو عن أسفها لوقوع حوادث في أفغانستان، والتي تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، وذلك بحسب ما أفادت به المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وذلك في مؤتمر صحفي اليوم الخميس 30 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وشدّدت زاخاروفا على أن "الأحداث التي تقع في أفغانستان والتي تؤدي إلى وقوع إصابات، بالطبع، تبعث على الأسف، إن استخدام العنف ضد السكان المدنيين لا يمكن قبوله في أي بلد متحضر".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أنه في الاتصالات مع القيادة الجديدة لأفغانستان، يلفت الجانب الروسي الانتباه إلى ضرورة احترام كابول لحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق الفتيات في التعليم وحق المرأة في العمل.
وقالت ماريا زاخاروفا "تجدر الإشارة إلى الجهود التي تبذلها السلطات الأفغانية الحالية في هذه المنطقة. ففي الإقليم الثالث تقريباً من البلاد، استؤنفت الفصول الدراسية الكاملة للفتيات، كما وتفتح مؤسسات التعليم العالي أبوابها تدريجياً أمامهن".
وبحسب المتحدثة باسم الخارجية، فإن التأخير في هذا الأمر يرجع إلى عدم توفر البنية التحتية القائمة في البلاد بسبب نقص الأموال اللازمة لضمان التعليم، ودعت في هذا الصدد مرة أخرى الدول الغربية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لفك تجميد الأصول الوطنية الأفغانية، التي تصل قيمتها إلى حوالي 9 مليارات دولار".
وفي هذا السياق قالت ماريا زاخاروفا: "هناك شكوك حول صدق خطاب الشركاء الغربيين الداعين إلى حل مشاكل أفغانستان، لكن لم يتم بعد فك القيود عن الأصول المالية لهذا البلد، والتي تعتمد عليها تسوية هذه المشاكل إلى حد كبير".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس