أعلن سفير روسيا الاتحادية لى ماليزيا - نائيل لاتيبوف، أن روسيا غير راضية عن تدفق المسافرين الحالي إلى ماليزيا وتعتزم العمل على زيادته، وذلك اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الاول 2025.
وفي مقابلة مع إذاعة "بي إف إم" قال الدبلوماسي: "نحن نعمل مع شركائنا الماليزيين على زيادة هذا المؤشر (تدفق المسافرين من روسيا إلى ماليزيا)".
وأشار لاتيبوف إلى أن الجانب الروسي "غير راض وغير مقتنع" بأن عدداً قليلاً من الروس يسافرون إلى ماليزيا. وبحسب قوله، زار البلاد حوالي 130 ألف روسي في النصف الأول من العام الحالي، وهو أقل من العدد في تايلاند المجاورة، التي زارها حوالي مليونيّ مواطن روسي، إذ تعمل روسيا أولاً وقبل كل شيء على إطلاق رحلات مباشرة من موسكو إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لزيادة هذا المؤشر.
ورداً على سؤال الإعلامي المضيف عن سبب حاجة مواطني ماليزيا إلى تأشيرات للسفر إلى روسيا حتى الآن، أجاب السفير أنه يجب إبرام اتفاق بين البلدين لإلغائها. حالياً، لا توجد سوى مسودات للوثيقة. وشدد لاتيبوف على أن روسيا لا تستطيع إلغاء متطلبات التأشيرة بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل فقط. لا يحتاج المواطنون الروس إلى تأشيرة لزيارة ماليزيا.
من الجدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفييتي أقيمت في 3 أبريل/نيسان 1967. بعد نهاية الحرب الباردة واعتراف روسيا بوريثة للاتحاد السوفييتي في 31 ديسمبر/كانون الأول 1991، تعزز التعاون بين البلدين.
كم يُذكر أن البلدين تتبنيان وجهات نظر متشابهة حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية، وتطوران التعاون عبر رابطة دول جنوب شرق آسيا، ومنظمة التعاون الإسلامي. وفي 6 أغسطس/آب 2025، عقدت في موسكو محادثات بين الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين والحاكم الأعلى لماليزيا - السلطان إبراهيم.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس