يعتزم الصندوق الاجتماعي العام "لشعب كازاخستان" دفع مبلغ 7 ملايين تنغي (حوالي 15000 دولار) لأسر وعائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال أعمال الشغب التي جرت في البلاد خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي - 2022.
وأعلن عن ذلك، اليوم الإثنين 28 فبراير/شباط 2022، في بيان المكتب الصحفي للصندوق الاجتماعي.
وقال البيان: "سيتم تزويد كل أسرة لعسكري متوفى، وموظف في هيئات الشؤون الداخلية، وموظف في أجهزة الأمن القومي، وحتى مدني من الذين يتبينّ أنه كان من بين الضحايا العرضية للأحداث، بمساعدة مادية قدرها 7 ملايين تنغي".
وأضاف بيان الصندوق "شعب كازاخستان": "سيتم إرسال 3 ملايين تنغي (أكثر من 6.4 ألف دولار) إلى العسكريين المصابين بجروح خطرة وموظفي الشؤون الداخلية وأجهزة الأمن القومي، وكذلك إلى كل أسرة من الأطفال المصابين".
هذا وقد تلقى الصندوق معلومات من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ولجنة الأمن القومي والحرس الجمهوري في كازاخستان عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة.
كما جاء في البيان: "من مفوضة حقوق الطفل في كازاخستان، أروشان ساين، وردت معلومات عن مقتل 3 أطفال وجرح 4 أطفال، بالإضافة إلى مقتل والدة أسرة كبيرة، وكذلك من مفوضة حقوق الإنسان في كازاخستان، إلفيرا أزيموفا، تم إرسال معلومات عن 29 مواطناً تبيّن أنهم ضحايا عرضيون لقوا حتفهم أثناء أعمال الشغب".
هذا وأوضح المكتب الصحفي أن 3 أطفال من هذه القائمة يتم تكرار أسماءهم في قائمة مفوض حقوق الطفل، واثنان في قائمة لجنة الأمن القومي".
كما تعتزم المؤسسة تقديم الدعم لأسر القتلى، الذين تبين أنهم ضحايا عرضية لأحداث يناير، حيث يتم استلام القوائم النهائية من مصادر رسمية، بما في ذلك من وكالات إنفاذ القانون.
ومن المعروف أنه في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، اندلعت أعمال شغب جماعية في كازاخستان، وهاجم المشاركون فيها عناصر الشرطة والجيش.
بدوره، أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف عن وجود محاولة انقلاب، وتوجه إلى "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" طلبا للمساعدة.
بعد ذلك وبحلول 7 يناير نفسه، استقر الوضع؛ وفي 19 يناير، تم رفع العمل بحالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب السلطات، توفي على إثر هذه الأحداث 225 شخصاً، وأصيب أكثر من 4.5 ألف غيرهم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس