أكد فينيامين بوبوف كبير المستشارين لرئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، أن رجل الدولة والسياسي البارز يفغيني بريماكوف، كان من اوائل المؤسسين لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا العالم — الإسلامي"، وكان"شخصاً فريداً ذو إرادة وفي نفس الوقت شخصية مؤثرة مهابة
وجاء تصريح فينيامين بوبوف، اليوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، في كلمته خلال الاجتماع السنوي الخامس لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" الذي تحتضنه مدينة أوفا.
وأضاف بوبوف: إن تفرد شخصية بريماكوف، الذي كان سياسياً ودبلوماسياً وخبيراً اقتصادياً وعاماً ورجل دولة، هو أمر معترف به من قبل الكثيرين".
وقال: قام بريماكوف بحل المهام المسندة بهدوء، بحكمة وتروي، عرف كيف يُظهر إرادته، وفي الوقت نفسه، وجد التوازن. وأكد بشكل لا لبس فيه جوهر ما يحدث.
واستدرك بوبوف: لقد قام بتحليل شامل لأي مشكلة. هذه "الطريقة" لبريماكوف، هي التي ساعدت دائماً على زيادة دقة التوقعات وبناء الإستراتيجية اللازمة.
وأضاف كبير المستشارين لرئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية: كانت الميزة الرئيسية لبريماكوف هي صياغة مبدأ جديد في الشؤون الدولية، وقال إن العالم الأحادي القطب لن يدوم طويلاً، وطرح نظرية التعددية القطبية، التي أصبحت الآن حقيقة حديثة - العالم، وكما افترض السياسي بريماكوف، ها هو العالم وقد أصبح متعدد المراكز.
عدم السماح بانقسام جديد في العالم
لقد قدم بريماكوف مساهمة خاصة في تطوير العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، والتي وصفها بأنها "شريكنا الدائم في المستقبل وحليفنا". ودعا إلى التعاون الاستراتيجي لروسيا مع العالم الإسلامي، وهذا هو، قد تركز على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك، يقول بوبوف، حث بريماكوف على عدم السماح بانقسام جديد في العالم - وفقاً لمبدأ الحضارة الدينية، الذي اعتبره الأكثر خطورة على المدى الطويل.
يذكر أنه اليوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأت أعمال الاجتماع السنوي الخامس لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" في مدينة أوفا. والموضوع الرئيسي للمناقشة هذا العام هو "الوئام بين الأديان: تجربة روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي (OIC)".