شهد العالم في21 من يوليو/تموز الجاري حالة شنيعة جديدة من حالات الإساءة للمقدسات الإسلامية أمام سفارة جمهورية العراق في مملكة الدنمارك، حيث أحرق متطرفون دنماركيون كتاب المسلمين، القرآن الكريم، ودنسوا علم دولة عربية.
وفي هذا الصدد، فإن قيادة مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" تُندد بهذه التصرفات الشنيعة وتأسف بعدم إستجابات سلطات الدول الأوروبية بأي شكل من الأشكال لدعوات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي في إدانة التعصب والتطرف الديني وتظهر هذه الدول عدم القدرة على إدراك الواقع الحالي بشكل مناسب وحماية شرف وكرامة ممثلي جميع الأديان وتفسر مفهوم الحرية بطريقتها الخاصة للغاية وتنتهك القيم الإنسانية الأساسية.
وبقلق بالغ نرى المجموعة أن الأفعال المعادية للإسلام قد أصبحت ممنهجة، مما يشير بوضوح إلى التدهور الأخلاقي وانحلال أُسس نظم القيم في القارة العجوز.
لقد آمن الغرب بهيمنته وغروره الكامل وفقد القدرة على تحديد ما هو مسموح به. ومع ذلك، فإن العالم مختلف بالفعل: لا يوجد مكان لكراهية الأجانب وأعمال تخريب مماثلة ضد ماهو مقدس وأساس التعايش السلمي هو الاحترام المتبادل والتسامح الديني.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"