أعلن أنطون كوبياكوف - مستشار الرئيس الروسي أن مؤسسة "روسكونغرس" تعزز التعاون مع 229 شريكاً في المجال الاقتصادي الخارجي من 90 دولة، وذلك اليوم الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وقال كوبياكوف خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين منظمة "شنغهاي للتعاون" و"روسكونغرس" في العاصمة الصينية - بكين: "قرر رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون تفويض قيادة أمانة المنظمة ومؤسسة 'روسكونغرس' التوقيع على مذكرة تفاهم. تم إنشاء 'روسكونغرس' وفقاً لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2007. إنها أكبر منظم للمؤتمرات والمعارض على مستوى روسيا والعالم، والفعاليات التجارية والاجتماعية والشبابية والرياضية، والفعاليات في المجال الثقافي. يتم تطوير تعاون كامل النطاق مع أكثر من 229 شريكاً في المجال الاقتصادي الخارجي، واتحادات الصناعيين ورجال الأعمال، والجمعيات المالية والتجارية في 90 دولة حول العالم".
وأعرب المسؤول الروسي عن ثقته بأن العمل المشترك بين "روسكونغرس" ومنظمة "شنغهاي للتعاون" سيكون مفيداً لتطوير منصات اتصال مشتركة على المستوى الدولي بهدف تحفيز التعاون بين الدول الأعضاء. وأشار إلى أن الالتزام بفلسفة البناء ومبادئ الانفتاح والمساواة والاحترام المتبادل يجذب إلى المنظمة عددًا متزايدًا من دول الأغلبية العالمية.
وأضاف مستشار الرئيس: "هذا ما تؤكده التشكيلة المثيرة للإعجاب للمشاركين، التي تمثل فضاءً واسعاً يمتد من جنوب شرق آسيا إلى الشرق الأوسط وأوروبا. أظهر قمة "تيانجين" بقوة القدرات الواسعة للمنظمة، وإمكاناتها السياسية والاقتصادية والبشرية والحضارية الجادة. يجب إيلاء اهتمام خاص للتحديد الدولي للموقع. يمكن أن تكون الدبلوماسية المؤتمراتية أداة مهمة هنا، من خلال عقد المنتديات وتعزيز الاتصالات الشخصية".
كما لفت أنطون كوبياكوف الانتباه إلى أن روسيا والصين ودول آسيا الوسطى تقف عند أصول تأسيس منظمة "شنغهاي للتعاون"، التي تشكلت في بداية القرن الحادي والعشرين، منوّهاً بأن المنظمة "تلعب دوراً رئيسياً في عملية تشكيل نظام الأمن الأوراسي، حيث تعمل مع المنظمات الأخرى في المنطقة - "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، ومنظمة "معاهدة الأمن الجماعي"، و"رابطة الدول المستقلة"، ورابطة دول جنوب شرق آسيا - كأساس سياسي واقتصادي لتشكيل أوراسيا الكبرى".
وشدد مستشار الرئيس الروسي على أن "منظمة شنغهاي للتعاون على أعتاب الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها: اليوم هي منظمة متعددة التخصصات تتطور بنجاح، وتتعامل مع مجموعة واسعة قدر الإمكان من قضايا جدول الأعمال الدولي - من ضمان الأمن الإقليمي إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتعزيز الروابط الثقافية والإنسانية".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Egor Filin/Unsplash
المصدر: تاس