صرّح رئيس الوزراء الباكستاني - شهباز شريف، أن حكومة باكستان ستستقيل في شهر أغسطس/آب المقبل، قبل انتهاء فترة ولاية التكوين الحالي للجمعية الوطنية (مجلس النواب) للبرلمان، وذلك اليوم الإثنين 17 يوليو/تموز 2023.
ونقلت صحيفة الفجر عن شريف قوله إنه "في الشهر المقبل ستنتهي فترة ولاية حكومتنا لكن استقالتها ستتم قبل انتهاء فترة ولاية الجمعية الوطنية. وبعد حل الحكومة الحالية، سيتم نقل وظائفها قبل الموعد المحدد إلى مجلس الوزراء المؤقت. ستنتهي ولاية مجلس النواب لمدة 5 سنوات في 12 أغسطس. ووفقاً لدستور باكستان، تجرى الانتخابات العامة في غضون 60 يوماً بعد حل مجلس النواب في الوقت المناسب، في حالة حلها المبكر - في موعد لا يتجاوز 90 يوما.
في الأسبوع الماضي، أعلن شريف أن استقالة الحكومة ستتم في موعد أقصاه 14 أغسطس. وقال إنه في هذه الحالة، ستجرى الانتخابات العامة في باكستان في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني. ولا تستبعد وسائل الإعلام المحلية أن يمارس رئيس الوزراء حقه وأن يناشد رئيس باكستان - عارف ألفي بطلب حل مجلس النواب في وقت مبكر.
ووفقاً للتقارير الواردة من إسلام أباد، فإن حزبيّ الائتلاف الحاكم، وأكبرها،الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني بقيادة شريف، لم يتوصلا حتى الآن إلى توافق في الآراء بشأن الحاجة إلى حل مبكر للجمعية الوطنية.
كما يًذكر أن أكبر حزب معارض، حركة العدالة، برئاسة رئيس الوزراء السابق - عمران خان، يسعى إلى إجراء تصويت مبكّر من أجل العودة إلى السلطة في البلاد في أقرب وقت ممكن. وفي يناير/كانون الثاني، الماضي حلّت الرابطة المجالس التشريعية لمقاطعتي خيبر بختونخوا والبنجاب، حيث كانت تتمتع بأغلبية، على أمل أن يجبر ذلك التحالف الحاكم على حل الهيئات التشريعية للمقاطعات الأخرى، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في ابريل/نيسان.
ومع ذلك، تمكنت السلطات من تعطيل خطط المعارضة هذه، وضمان إجراء التصويت لمرشحي الجمعية الوطنية في موعد لا يتجاوز خريف العام الجاري - 2023.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Taimur Dee/Creative Commons 4.1
المصدر: تاس