أسفرت اشتباكات مُسلّحة شهدتها محافظة السويداء في سوريا عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً وجُرح أكثر من 100 آخرين في. وقد وقعت هذه الاشتباكات بين ميليشيات عشائرية وقوات الدفاع الذاتي التابعة لطائفة الموحدين - الدروز، وفقاً لما كشفت عنه وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية اليوم الإثنين 14 يوليو/تموز 2025.
جاءت هذه الأنباء بعدما كانت تقارير إخبارية سابقة أشارت إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 40 آخرين.
كما نشرت صحيفة "الوطن" المحلية بياناً صدر عن زارة الداخلية السورية أن: "ويأتي هذا التصعيد الخطير في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى، وانفلات الوضع الأمني، وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة".
وأورد البيان: "في هذا السياق، تؤكد وزارة الداخلية أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلا مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن، وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي، واستعادة الاستقرار، وترسيخ سلطة القانون".
وفي وقت سابق دان شيوخ طائفة الموحدين "الاعتداءات التي أدت إلى مقتل طفلين"، ودعوا إلى وقف إطلاق النار للحفاظ على السلم الأهلي. وفي بيان نقلته قناة "الميادين" الإخبارية، أكدوا أن على الحكومة السورية الانتقالية وضع حد لمداهمات العصابات المسلحة وضمان الأمن على طريق دمشق - السويداء.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس