أكد المتحدث الصحفي باسم "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" فلاديمير زين الدينوف، أنه سوف يتم تقديم كل المساعدة اللازمة إلى جمهورية طاجيكستان، في حال طلبت ذلك فيما يتعلق بالوضع على الحدود مع أفغانستان.
وصرّح زين الدينوف لوكالة أنباء "نوفوستي"، في 28 يونيو/حزيران 2021: "في حالة طلبها، سيتم تزويد طاجيكستان بكل المساعدة اللازمة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي ستُطلب من جانبها، على النحو المنصوص عليه في معاهدة الأمن الجماعي وميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي: يمكن أن تكون المساعدة سياسية وعسكرية وعسكرية – فنية".
وأضاف: "حتى الآن ، لم تقدم طاجيكستان طلباً إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ما يتعلق بالوضع الذي نشأ على الأراضي الأفغانية بالقرب من حدود الجمهورية".
وفي وقت سابق، صرّح المركز الصحفي لقوات الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان لوكالة "نوفوستي" أنه نتيجة لهجوم "طالبان" على نقطة أوكتشوك الحدودية في منطقة كالدور بمقاطعة بلخ الأفغانية، انسحب 17 جنديا حكوميا إلى طاجيكستان.
وفي 22 يونيو/ حزيران، هاجمت مجموعة مسلحة من مقاتلي حركة "طالبان" المتطرفة مفوضية حدود شيرخان بندر في ولاية قندوز الأفغانية على الحدود مع طاجيكستان.
ونتيجة لذلك، لم يتمكن 134 جندي من القوات الحكومية الأفغانية من مقاومة المسلحين، ما أجبرهم على الفرار عبر المنطقة الأمنية لنقاط التفتيش الثالثة والرابعة لنقطة تفتيش بانج، وعبور حدود الدولة واللجوء إلى طاجيكستان. ولأسباب إنسانية، سمح حرس الحدود الطاجيكيين لمجموعة من الجنود الأفغان بالمرور، وكان بينهم قتيل وأربعة جرحى.
وبحسب لجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان، فإن العدد الإجمالي للجنود الأفغان الذين أصيبوا أو قتلوا أو أسروا على يد "طالبان" في مفوضية حدود شيرخان بندر بلغ 100 عسكري.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Public Domain
المصدر: نوفوستي