صرحت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، بأنه من الممكن تلمس عواقب العملية العسكرية في أوكرانيا في جميع أنحاء العالم، حيث تعاني الدول النامية أكثر من غيرها بسبب ذلك.
وجاءت تصريحات الوزيرة مارسودي اليوم الجمعة 8 يوليو/تموز 2022، خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين (G20).
وقالت وزيرة الخارجية: "نلتقي بكم في وقت تحديات كبيرة. العالم لم يتعاف بعد من الوباء. لكننا نواجه بالفعل أزمة أخرى - الحرب في أوكرانيا"، منوّهة بأن "الآثار محسوسة في جميع أنحاء العالم في مجالات الغذاء والطاقة والحيز المالي".
وبحسب ريتنو مارسودي، "كالعادة، تشعر الدول النامية والدول ذات الدخل المنخفض بالتأثير الأكبر"، كما وحثت الوزيرة الإندونيسية في هذا الصدد على "إنهاء الحرب" في أسرع وقت ممكن.
وتابعت في كلمتها أمام وزراء خارجية دول مجموعة العشرين: "التحديات العالمية تتطلب حلاً عالمياً، وبصراحة لا يُمكننا أن ننكر أنه أصبح من الصعب على العالم أن يجلس معا" لحل المشاكل. وقالت: "نحن هنا للمرة الأولى معا لمناقشة أمور مهمة، وآمل أن نتمكن من خلال المناقشات من إيجاد طرق للمضي قدمًا"، لافتة إلى "الجهود غير العادية لبعض المشاركين الذين قرروا الحضور إلى هذا الاجتماع".
وأضافت وزيرة الخارجية الإندونيسية: "إن وجودكم يدل على الدعم لرئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين".
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، في 24 فبراير/شباط الماضي، عن بدء عملية عسكرية في ما يتعلق بطلب قادة جمهوريتيّ دونيتسك ولوغانسك للمساعدة.
وأكد فلاديمير بوتين حينها أن خطط موسكو لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية، إنما هناك أهداف تتمثل في نزع السلاح واجتثاث النازية من البلاد.
بدوره رد الغرب بفرض عقوبات تدريجية على روسيا. وإلى جانب ذلك، بدأت الدول الغربية بتزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية بمبالغ تقدر في هذه المرحلة بمليارات الدولارات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية"روسيا - العالم الإسلامي"
Photо: AP/TASS
المصدر: تاس