قررت حكومة باكستان تقييد توفير الوصول إلى الإنترنت وخدمات الاتصالات المتنقلة جزئياً في إسلام آباد، وكذلك في بعض مناطق مقاطعتي البنجاب وخيبر بختونخوا، على خلفية العمل الاحتجاجي القادم لحركة "المعارضة من أجل العدالة"، المقرر عقده يوم الأحد المقبل، وفقاً لما أفادت به قناة "جيو" التلفزيونية اليوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ووفقا للقناة، تخطط هيئة الاتصالات الباكستانية لبدء تقييد الوصول إلى الشبكة اعتباراً من 22 نوفمبر. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى منع إمكانية تنسيق أعمال أنصار المعارضة أثناء الاحتجاجات.
هذا ودخل حظر التجمعات الجماهيرية حيز التنفيذ في منطقة العاصمة لمدة شهرين ابتداءً من يوم الاثنين الماضي، كما اتخذ قرار يقضي بنشر وحدة إضافية من ضباط إنفاذ القانون في إسلام آباد بإجمالي عدد يبلغ حوالي 20 ألف عسكري. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب القناة، قد يتم إغلاق مداخل المدينة بواسطة حواجز الحاويات عشية الاحتجاجات.
من الجدير بالذكر أن حركة "المعارضة من أجل العدالة" تعتزم تنظيم احتجاج واسع النطاق في إسلام آباد، في 24 نوفمبر الجاري، من أجل إجبار السلطات الاتحادية على الامتثال لمطالب الجمعية السياسية، التي تتمثل في إلغاء التعديلات التي أدخلت على دستور الجمهورية الإسلامية في أكتوبر/تشرين الأول، ومراجعة نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، والإفراج عن السجناء السياسيين، بمن فيهم مؤسس الحزب "الديمقراطي الاجتماعي".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Taimur Dee/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس