أفرجت المحكمة العُليا في إسلام آباد باد بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق، مؤسس حزب "حركة العدالة" المعارض - عمران خان، وفقاً لما أفادت به صحيفة "Dawn" المحلية اليوم الأربعاء 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وبحسب الصحيفة، فقد أفرجت المحكمة عن عمران خان بكفالة، مع مراعاة دفعتين بكفالة قدرها مليون روبية (3611 دولار) لكل منهما. واعتقل رئيس الوزراء السابق وزوجته بشرى بيبي في 13 يوليو/تموز، فيما تمكنت الزوجة من الحصول لاحقاً على كفالة، بينما ترك زوجها قيد الاعتقال.
وتتعلق القضية التي أدت إلى اعتقال رئيس وزراء باكستان السابق بالبيع غير القانوني المزعوم للهدايا الأجنبية من قِبَل عمران خان وبشرى بيبي، من بينها 7 ساعات "غراف ورولكس"، بالإضافة إلى 10 قطع من المجوهرات الماسية والذهبية، والتي يزعم أن الزوجين باعاها، ولم يتم إيداعها في مستودع ولاية توشاخانا.
إلى ذلك يُذكر أن عمران خان وترأس مجلس الوزراء في 2018 - 2022، حيث تمت إقالته من منصبه في 10 ابريل/نيسان 2022 نتيجة تصويت بحجب الثقة ضده، وتم البدء بالتحقيق للاشتباه بانتهاك خان لأسرار الدولة، بعد أن صرّح علناً في 27 مارس/آذار 2022 أنه تلقى برقية مشفرة من سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، ورد فيها، بحسب السياسي، أن ممثلين أمريكيين في محادثة مع رئيس البعثة الدبلوماسية "أوصوا بإقالة رئيس الوزراء من السلطة بسبب موقفه المؤيد لروسيا في الأزمة الأوكرانية، وهو ما تبيّن خلال زيارة لموسكو في فبراير (شباط) 2022".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس