أدلى أبو بكر حفني محمود - نائب وزير الخارجية المصري بتصريح مفاده أن الدول الافريقية تواجه في السنوات الأخيرة مجموعة غير مسبوقة من التحديات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، وذلك خلال إطلاق الوكالة المصرية "للشراكة من أجل التنمية"، اليوم الجمعة 19 ديسمبر/كانون الاول 2025.
وأشار أبو بكر حفني محمود أثناء هذا الحدث، الذي عُقِد ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى "الشراكة الروسية الافريقية" في القاهرة، أن الاجتماع الحالي يعقد في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة وواسعة النطاق. إذ تواجه افريقيا، على وجه الخصوص، مجموعة غير مسبوقة من التحديات.
وأشار نائب الوزير أيضاً إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، والاضطرابات المستمرة في سلاسل التوريد العالمية، وتفاقم آثار تغير المناخ، وتزايد انعدام الأمن الغذائي والطاقي، وتصاعد الضغوط المالية وضغوط الديون" كعوامل رئيسية.
كما لفت المسؤول المصري الكبير الانتباه إلى أن هذه المشاكل لا تهدد إنجازات التنمية فحسب، بل تهدد أيضاً قدرة الدول الافريقية على تحقيق تطلعات شعوبها نحو الاستقرار والفرص والازدهار وفقاً لتعبيره، مشدداً على التزام مصر بدعم صمود افريقيا وتعزيز قدرة القارة على التكيف مع هذه الديناميكيات المعقدة والمتغيرة.
واسترسل أبو بكر حفني محمود قائلاً ان مصر تسترشد بقناعة راسخة بأن تنمية افريقيا لا تنفصل عن الاستقرار العالمي، وان التعاون والشراكات الدولية يجب أن تقوم على المساواة والاحترام المتبادل.
وتُعدّ الوكالة المصرية "للشراكة من أجل التنمية" المؤسسة الرائدة في البلاد للتعاون بين بلدان الجنوب. وتتمثل مهمتها في تعزيز الشراكات في التجارة والاستثمار بما يتماشى مع أجندة الاتحاد الافريقي 2063، ومع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Kyle Glenn/Unsplash
المصدر: تاس