أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في خطاب تحية إلى المشاركين في مؤتمر "الأرثوذكسية والإسلام - الحوار بين الأديان في سبيل تحقيق السلام العالمي"، أن الدبلوماسية الروسية ستواصل تعزيز قيم التضامن العالمي على مختلف المنابر الدولية، والمساهمة في بناء حوار واسع بين الحضارات والشراكة بين الأديان. وقرأ الخطاب اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الممثل الخاص لرئيس روسيا إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
وقال لافروف في خطابه: "نحن مقتنعون بأن التضامن بين البشر يجب أن يقوم على القيم التقليدية الدائمة المشتركة بين الأديان والثقافات الرئيسية. وستواصل الدبلوماسية الروسية الترويج لهذا الموضوع على مختلف المنابر الدولية، والمساهمة في بناء حوار واسع بين الحضارات والشراكة بين الأديان".
وأكد الوزير أن الاتحاد الروسي ينطلق باستمرار من حقيقة أن ضمان التنمية السلمية والرفاه والازدهار للبشرية جمعاء أمر مستحيل، دون إقامة حوار قائم على الاحترام المتبادل بين الأديان والحضارات العالمية. وأضاف: "نرى هذا عنصراً مهماً في التشكيل المستمر لهيكلية أكثر عدلا للنظام العالمي، الأمر الذي يعني احترام هوية شعوب العالم وحقها في تقرير مصيرها".
وأضاف ميخائيل بوغدانوف عن نفسه أن وزارة الخارجية ستواصل القيام بدور فعّال في أنشطة المنظمات غير الحكومية في هذا الاتجاه، منوّهاً بأن "سنكون دائما قريبين، وسنكون دائماً معاً، وسنعزز أهدافنا وغاياتنا سوية".
"مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة خارجية روسيا الاتحادية
المصدر: تاس