أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي - يسرائيل كاتس، أن إسرائيل صعّدت عمليتها العسكرية في قطاع غزة، بهدف زيادة الضغط على حركة "حماس"، وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع، داعياً سكان غزة على اتخاذ إجراءات ضد "حماس" من جانبهم، وذلك اليوم الأربعاء 2 ابريل/نيسان 2025.
وقال كاتس في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع: "عملية "الشجاعة والسيف" تتزايد بوتيرة متسارعة لتفكيك الشبكات الإرهابية، والقضاء على بنيتها التحتية، ووضع مناطق واسعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وسيتم دمج هذه المناطق ضمن المحيط الأمني الإسرائيلي".
كما أكد الوزير الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي لا يزال يتمثل في زيادة الضغط على "حماس"، لا سيّما بعد رفضها إطلاق سراح الرهائن عبر المفاوضات، وأضاف: "سيُضيّق التصعيد هذا الصباح الخناق على عناصر "حماس" ويزيد الضغط على سكان غزة، مما يُقرّبنا من مهمتنا النهائية. أدعو سكان غزة إلى التحرك الآن، فالقضاء على "حماس" هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب وضمان عودة الرهائن".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي استأنف عملياته في غزة في 18 مارس/آذار، حيث شنّ غارات جوية مكثفة، منهياً بذلك فعلياً وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبرّر مكتب رئيس الوزراء - بنيامين نتنياهو هذه الخطوة، بالإشارة إلى رفض حركة "حماس" المزعوم لجهود الوساطة، بما في ذلك مقترحات المبعوث الأمريكي الخاص - ستيف ويتكوف. بدورها، حمّلت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية إعادة إشعال فتيل الأعمال العسكرية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: PxHere/CC0
المصدر: تاس