كشف التقرير الأولي للمفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، عن اختفاء عشرات الملايين من الدولارات من مبنى مديرية الأمن القومي الأفغانية في العاصمة كابول، وذلك خلال هجوم مسلحي حركة "طالبان" الراديكالية (المحظورة في روسيا الاتحادية) في الصيف الماضي.
وتم نشر هذه المعلومات ذات الصلة يوم أمس الاثنين ، 6 يونيو/حزيران 2022، في صحيفة "بوليتيكو".
هذا ومن المحتمل أن تكون كميات كبيرة من العملة الأمريكية مفقودة من ممتلكات الحكومة الأفغانية في فترة فوضى سيطرة "طالبان"، بما في ذلك 5 ملايين دولار تم أخذها من القصر الرئاسي وعشرات الملايين من قبو المديرية الوطنية.
وأشار تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان إلى أنّ "محاولات نهب الموجودات النقدية للإدارات الأخرى كانت روتينية".
وفي الوقت نفسه، تمكّن المفتش العام من معرفة أن المعلومات التي نقلها الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني خارج البلاد بأكثر من 100 مليون دولار "غير صحيحة".
وبحسب خبير أفاد نقلاً عن شهود عيان، فإن الرئيس السابق غني ومستشاريه أخذوا ما لا يزيد عن مليون دولار عبر الطائرة المروحية، وعلى الأرجح نحو 500 ألف دولار.
بدوره، نفى غني نفسه بشدة الاتهامات بأنه أخذ مبلغاً كبيراً من المال من كابول.
بينما اتهمت مصادر مختلفة، من بينها وسائل إعلام وسياسيون وممثلون عن حركة "طالبان"، الرئيس السابق بسرقة أموال المواطنين الأفغان وحثته على إعادة جميع الأموال التي حصل عليها بطريقة غير مشروعة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : ResoluteSupportMedia/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس