تعمل فصائل "جبهة المقاومة الوطنية" الأفغانية على صد هجمات مقاتلي حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) في إقليم بغلان، بحسب ما صرّح به المتحدّث باسم "جبهة المقاومة الوطنية"، صبغة الله أحمدي، اليوم الأربعاء 6 ابريل/نيسان 2022، لوكالة "Aamaj News".
وأوضح أحمدي أن "معارك ضارية مستمرة في منطقة أندراب حيث شنّ العدو عدة هجمات على مواقعنا. ورغم الخسائر التي تكبدتها إلا أن (طالبان) تواصل العمليات العسكرية وتنقل التعزيزات إلى الجبهة في خوجة وبغدار".
وبحسب أحمدي، فإن "الروح المعنوية لدى وحدات المقاومة الوطنية، التي صدّت 5 محاولات على الأقل لاختراق خطوطهم الدفاعية، مرتفعة للغاية".
هذا وقد نفّذ مقاتلو "جبهة المقاومة الوطنية"، يوم الاثنين الماضي، عملية مسلّحة في وادي بنجشير، مما أدى إلى القضاء على ما لا يقل عن 10 عناصر من "طالبان"، وقتل خلال الاشتباك أحد قادة الجبهة وهو سامي عثماني.
بدروه، قال نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، في 4 ابريل، عبر مقابلة مع الوكالة الإخبارية، إنه مع بدء الطقس الحار، صعّدت وحدات "جبهة المقاومة الوطنية" هجمات حرب العصابات في مقاطعات بارفان بنجشير وكابيسا وبغلان.
كما شنّت حركة "طالبان" عملية واسعة النطاق من أجل فرض سيطرتها على أفغانستان، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة في ربيع العام 2021 قرار سحب قواتها المسلحة من البلاد.
ومن المعروف أن حركة "طالبان" سيطرت، في 15 أغسطس/آب الماضي - 2021، على العاصمة الأفغانية - كابول دون قتال.
من جهتهم، نظّم سياسيون أفغان معارضون لسلطة الراديكاليين، مقاومة في ولاية بنجشير الشمالية برئاسة أحمد مسعود، نجل وخليفة القائد الميداني أحمد شاه مسعود (1953-2001) الذي ينتمي إلى العرقية الطاجيكية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر :تاس