دان الأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش الانقلاب العسكري في غينيا بيساو، ودعا إلى إعادة النظام الدستوري في البلاد فوراً، وذلك اليوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة - ستيفان دوجاريك: "يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء تطورات الوضع في غينيا بيساو. ويدين بشدة الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد. كما يدعو الأمين العام إلى إعادة النظام الدستوري فوراً ودون قيد أو شرط، والإفراج عن جميع المسؤولين المعتقلين".
إلى ذلك شدد غوتيريش على أن تجاهل إرادة الشعب، الذي صوّت سلمياً في الانتخابات العامة التي جرت في البلاد في 23 نوفمبر الجاري، يُمثل "انتهاكاً غير مقبول للمبادئ الديمقراطية"، داعياً جميع الأطراف المعنية بإلحاح إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ودعم المؤسسات الديمقراطية، واحترام سيادة القانون"، فيما يرى الأمين العام أنه يجب حل النزاعات "عبر حوار سلمي وشامل وبالوسائل القانونية".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش استولى، في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، على السلطة في غينيا بيساو بانقلاب عسكري، وأطاح بالرئيس عمرو سيسوكو إمبالو. وأعلن الجيش تعليق عمل جميع مؤسسات الدولة، ونقل السلطة كاملةً إلى القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام. وعُيّن اللواء أورتا نتام رئيساً لها، وأدى اليمين الدستورية في اليوم التالي، وتولى منصب الرئيس المؤقت لغينيا بيساو.
كما أمر الجيش بوقف فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي عُقدت مؤخراً، إذ كان من المقرر أن تعلن اللجنة الانتخابية النتائج في 28 نوفمبر، علماً أن سيسوكو إمبالو، الذي كان يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية، قد شارك في هذه الانتخابات.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس