أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تنفي كافة الاتهامات بوجود دعم روسي لهجوم "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر على طرابلس عام 2019.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "منذ بداية المواجهة المسلحة بين شرق ليبيا وغربها، تعتبر روسيا مشاركاً فعالاً في الجهود الدولية لحل هذه المسألة، وتقوم بذلك بناء على منصات دولية مختلفة، ونتواصل مع جميع الأطراف الليبية وتحثهم على إنهاء الصراع الأهلي بين الأشقاء".
كما صرّحت زاخاروفا في إفادة صحفية، اليوم الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول 2020 قائلة: "نرفض التلميحات بأن بلادنا دعمت، بحسب ما زعم البعض، هجوم الجيش الوطني الليبي في طرابلس عام 2019".
وردت الدبلوماسية الروسية على الانتقادات الموجهة من الولايات المتحدة إلى روسيا بشأن "الملف الليبي"، مضيفة أن واشنطن هي التي "ارتكبت عدواناً مسلحاً مفتوحاً" ضد هذه الدولة العربية، منوّهة بأنه "بعد هذه الأحداث، سحبت الولايات المتحدة نفسها بشكل فعلي ولفترة طويلة من تسوية الأزمة التي نشأت بسبب خطأها".
يُشار إلى أنه في ليبيا، تتواصل المواجهة بين "حكومة الوفاق الوطني" التي تسيطر على طرابلس وأراضي في غربي البلاد، وبين "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يتحالف مع مجلس النواب في الشرق. في حين تدعم تركيا وقطر "حكومة الوفاق الوطني" بينما تدعم مصر والإمارات "الجيش الوطني الليبي".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في كل مناسبة أن الجهود المبذولة في ليبيا "يجب أن تكون بهدف استعادة سيادة البلاد ونهوضها".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي