أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تؤيد تماماً موقف كازاخستان بشأن استعدادها لقمع أي حالات من مظاهر تنامي تطرف القومية وذلك فيما يتعلق بالأخبار الإعلامية حول ما يسمى بـ "دوريات اللغة" في الجمهورية.
وجاء ذلك في التصريح الذي أدلى به نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية نيكولاي لاخونين، وتم تداوله اليوم الخميس 12 أغسطس/ آب 2021.
وقال لاخونين إن"إتصرفات الأشخاص الذين يقفون وراء الأخبار الفارغة حول ما يُسمّى بدوريات اللغة لن تبقى دون رد فعل من قِبل السلطات الكازاخستانية ووكالات إنفاذ القانون. وقد جاء ذلك في بيان النائب الأول لرئيس الإدارة الرئاسية لجمهورية كازاخستان دورين أباييف. ونحن نلاحظ كلماته حول استعداد السلطات لقمع مظاهر (ما يوصف بـ ) قومية الكهوف بشدة، كما أننا نؤيد هذا الموقف تماما".
وأضاف نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في الخارجية: "دعونا نؤكد أن مستوى علاقاتنا مع جمهورية كازاخستان يسمح لنا باتخاذ تدابير مشتركة على وجه السرعة لكل حالة تنذر بالخطر. ولهذا الغرض، يتم استخدام قنوات الاتصال المباشر المُتاحة، من خلال الدبلوماسيين ووكالات إنفاذ القانون والعدالة، وكذلك الإدارات الرئاسية، لم تكن هذه الحلقة استثناء".
كما أشار في التعليق إلى أن "وزارة الخارجية الروسية على علم بكل معلومة من هذا النوع تظهر على الإنترنت. من الواضح أن رد الفعل العاطفي عليها لن ينتظر لوقت طويل، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الاهتمام الخاص من مواطنينا وعلماء السياسة ونوابنا بوضع المواطنين الروس في الخارج".
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق، كانت هناك تقارير في وسائل الإعلام تقول إن الأشخاص، من ذوي النزعات القومية، نظموا فحصاً لاستخدام اللغة الكازاخستانية في بعض المنشآت التجارية في الجمهورية، ونتيجة لذلك، نشروا مقاطع على إحدى القنوات في موقع "يوتيوب". وفي هذه المقاطع المنشورة، تعمدوا إهانة ممثلي العرقيات الوافدة إلى كازاخستان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس