أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الهجوم الذي وقع ليل أمس الأربعاء على إحدى السفن التابعة لأسطول "الصمود" والمتجهة إلى قطاع غزة كان مقصوداً، ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم" عن بيان صادر عن الوزارة اليوم الخميس 11 سبتمبر/أيلول 2025.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الهجوم الذي استهدف إحدى السفن الراسية في ميناء سيدي بوزيد كان مخططاً له مسبقاً، موضحةً أنها تبذل جهوداً للتحقيق في الواقعة وتحديد المسؤولين عنها.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى تعرض سفينة "ألما" لهجوم بطائرة مسيرة، وذلك قبل انطلاقها ضمن أسطول "الصمود" الدولي إلى غزة لكسر الحصار. ولم يتسبب الهجوم في أضرار مادية كبيرة.
وفي ليلة 9 سبتمبر، وقعت حادثة أخرى، حيث اندلع حريق على متن إحدى السفن. وأوضح قيادة الأسطول أن الحريق نجم عن هجوم بطائرة مسيرة، لكن الحرس الوطني التونسي نفى ذلك.
وكان أسطول "الصمود" الدولي، المكون من عدة سفن من دول مختلفة، ويضم مئات النشطاء، بينهم الناشطة السويدية - غريتا تونبرغ، قد وصل إلى المياه الإقليمية التونسية في 7 سبتمبر. وكان من المقرر أن ينطلق الأسطول إلى غزة في 10 سبتمبر، لكن انطلاقه تأجل بسبب الأحوال الجوية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Citizen59/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس