أعلنت السفارة الروسية في غينيا بيساو عن عدم وجود أي تهديد مباشر لأمن السفارة، حيث أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا" كانت قد أفادت، بوقوع محاولة انقلاب، كما أنه لا وجود لمواطنين روس في ذلك المكان.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" يوم الثلاثاء 1 شباط/فبراير 2022 عن السفارة الروسية في الجمهورية أنه "لا يوجد تهديد مباشر لأمن السفارة والمواطنين الروس"، في حين لا يزال دوي إطلاق نار مستمراً بالقرب من مقر الحكومة في غينيا - بيساو.
وأضافت السفارة في الإفادة الإعلامية الصادرة عنها: "نُبلغكم أنه في حوالي الساعة الثانية بعد ظهر اليوم، هاجمت مجموعة مجهولة في ثياب مدنية، أفرادها مسلحون بأسلحة رشاشة وقاذفات قنابل، مقر الحكومة، حيث كان هناك اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء في ذلك الوقت وبمشاركة كبار المسؤولين في الدولة، وتلا ذلك تبادل عنيف لإطلاق النار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى".
كما لفتت المصادر إلى أنه "تم استقدام تشكيلات عسكرية موالية للحكومة إلى المبنى، ولا يزال هناك دوي إطلاق نار في محيط مقر الحكومة ". وعلى إثر ذلك، أصدرت السفارة الروسية توصيات للمواطنين الروس في هذا البلد بعدم مغادرة منازلهم، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يطلب المساعدة.
هذا وأفادت البعثة الدبلوماسية الروسية، أنه في حوالي الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي، هاجمت مجموعة من مجهولي الهوية يرتدون ملابس مدنية، ومسلحين بأسلحة رشاشة وقاذفات قنابل، مقر الحكومة، حيث عقد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء في ذلك الوقت بمشاركة كبار مسؤولي الدولة.
وأضافت السفارة أن اشتباكات عنيفة اندلعت أيضاً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وأن "التشكيلات العسكرية الموالية للحكومة تم سحبها من المبنى. ولا يزال هناك دوي إطلاق نار في محيط مقر الحكومة.
وبحسب التقارير الواردة، فإن "الرئيس عمر سيسكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو نابيان لا يزالان محتجزين في المبنى". إلى ذلك، لم تعلن أي من القوى السياسية في غينيا - بيساو عن تحملها المسؤولية عن الهجوم بعد.
وأبلغت السفارة الروسية أن أعمال المطار والبنوك والهيئات الحكومية والشركات التجارية قد توقفت في المدينة بعد بدء الاشتباكات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس