Ru En

السلطات الأرمنية تعلن الأحكام العرفية والتعبئة العامة جراء تصاعد الوضع في قره باغ

٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠

أعلنت السلطات الأرمنية، اليوم الأحد 27 أيلول/ سبتمبر، الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد على خلفية أحداث إقليم ناغورني قره باغ، وذلك بحسب ما ذكره رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان.

 

وكتب باشينيان على صفحته في "فيسبوك": "تم الإعلان عن الأحكام العرفية والتعبئة العامة بقرار من الحكومة في جمهورية أرمينيا. وسيدخل القرار حيز التنفيذ بعد نشره بشكل رسمي. وإلى جميع الأفراد الاحتياط في القوات أدعوهم للحضور إلى مقرات المفوضيات العسكرية الإقليمية".

 

في وقت سابق، أعلنت السلطات في جمهورية ناغورني قرع باغ غير المعترف بها، تطبيق الأحكام العرفية والتعبئة العامة.

 

وأصبح معروفا منذ صباح اليوم أن تدهورا جديدا في الأوضاع حصل على خطوط التماس في قرع باغ. وبحسب ما ذكره المتحدث الصحفي باسم رئاسة الجمهورية غير المعترف بها، "أطلق الجيش الأذربيجاني النار على المساكن في إقليم ناغورني قرع باغ، بما في ذلك عاصمتها خانكندي.

 

وتبادلت باكو ويريفان الاتهامات المتبادلة بالتسبب في تفاقم الوضع.

 

وتدّعي وزارة الدفاع الأذربيجانية أن الجانب الأرمني أطلق النار وأن القوات الأذربيجانية شنت عملية هجوم مضاد. وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أن قرع باغ تعرضت لهجمات جوية وصاروخية من جانب أذربيجان.

 

وبدأ نزاع قرع باغ في شباط/ فبراير 1988، عندما أعلنت منطقة ناغورني قرع باغ التي  تتمتع بالحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.

 

وفي سياق المواجهة المسلحة بين 1992 - 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على قره باغ وسبع مناطق مجاورة.

 

ومنذ عام 1992، كانت المفاوضات جارية من أجل تسوية سلمية للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين: روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

 

وتصر أذربيجان على الحفاظ على وحدة أراضيها، وتحمي أرمينيا مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية ناغورني قره باغ ليست طرفا في المفاوضات.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الإلكتروني لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: نوفوستي