أعلنت السلطات الإندونيسية عن تشديد القيود الاجتماعية في عاصمة البلاد وفي جزيرة جاوة التي تعتبر الأكثر اكتظاظا بالسكان، وكذلك في منتجع جزيرة بالي، وذلك فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد الناجم عن سلالة "أوميكرون".
و ذكرت ذلك صحيفة (The Straits Times) اليوم الثلاثاء 8 فبراير/شباط 2022، نقلاً عن الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار لوهوت بنسار بانجايتان.
وبحسب الوزير الإندونيسي، فإن مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي ستتمكّن مرة أخرى من استقبال ما لا يزيد عن 60 بالمائة من الحد الأقصى لعدد الزوار، والمؤسسات الترفيهية بما لا يزيد عن 35 بالمائة، وكذلك المساجد والكنائس بما لا يزيد عن 50 بالمائة.
وقال الوزير المنسق: "لا نريد تخويف السكان، ولا ننوي الإضرار بالاقتصاد، وربما قد لا تكون المشكلة خطيرة للغاية"، منوّهاً بأن الحكومة "تراقب الوضع وقد تخفف القيود مطلع الأسبوع المقبل".
يُشار إلى أنه في الوقت الحالي، بحسب لوهوت، "يعاني ما يقرب من 65 بالمائة من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في المستشفى من مرض شديد الخطورة ويمكنهم مواصلة العلاج في المنزل".
هذا وتقترب الزيادة اليومية في عدد المصابين في البلاد من 40 ألفا، رغم أن هذا الرقم قبل شهر كان حوالي 100-200 حالة، وعلماً بأنه تم تطعيم حوالي 48 بالمائة من الإندونيسيين ضد فيروس كورونا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس