أكدت مذكرة الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن، أن أي قوة حفظ سلام دولية تُنشر في غزة يجب أن تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة حصراً، محذرة من أن هذه القوات ستُصبح وجوداً احتلالياً بخلاف ذلك.
جاء موقف الفصائل هذا رداً على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يُكلف قوات حفظ السلام بدور يتطلب التنسيق مع إسرائيل، وفقاً لبيان نشرته حركة "حماس" في قناتها على الـ "تيليغرام"، اليوم الإثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وقد وَرَدَ في المذكرة أيضاً أن الفصائل والقوى الفلسطينية "شددت على أن أي جهد إنساني يجب أن يُدار عبر المؤسسات الفلسطينية المختصة، وبإشراف الأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الولاية".
كما جاء فيها: "تؤكد المذكرة رفض أي وصاية أو وجود عسكري أجنبي، أو إقامة قواعد دولية داخل قطاع غزة، لما يمثله ذلك من مساس مباشر بالسيادة الوطنية".
ولم تتضمن المذكرة قائمة كاملة بالموقعين من الحركات والفصائل الفلسطينية.
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين على مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، بينما تفيد تقارير بأن مشروع القرار الأمريكي يتضمن أحكاماً تدعم "قوات الاستقرار الدولية"، وتضمن "مستقبلاً مستقراً وآمناً وسلمياً ومزدهراً للفلسطينيين في غزة دون حماس".
في الشأن ذاته يُشار إلى أن البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة أعلنت، في 14 نوفمبر الجاري، أنها أعدت مشروع قرار بديل، يُكلّف الأمين العام للأمم المتحدةـ استناداً إليه، بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن حول خيارات تنفيذ الأحكام ذات الصلة من خطة الرئيس الأمريكي - دونالد ترامب للسلام.
وقد أكدت البعثة الروسية على الأهمية الحاسمة للحفاظ على الإطار القانوني الدولي الراسخ لتسوية الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Dixit Dhinakaran/Unsplash
المصدر: تاس