أفادت وكالة "بوابة الوسط"، بأن المدعي الليبي العام، المستشار - الصديق الصور، أمر باستدعاء وزيرة الخارجية السابقة في حكومة الوحدة الوطنية - نجلاء المنقوش، على خلفية اجتماعها مع نظيرها الإسرائيلي - إيلي كوهين، وذلك اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقاً للوكالة، فإن "الوزيرة السابقة لوزارة الخارجية الليبية موجود حالياً في الخارج، لكن لم يتم تقديم معلومات حول موقعها بالضبط. وأكد الصور أن التحقيق في المنقوش لم ينته بعد، وطلب أيضاً تقييما ًللحالة من جانب دوائر الاستخبارات، كما طلب تزويده بنتائج التحقيق الإداري. وفي الوقت نفسه، حث المدعي العام على الامتناع عن "تسييس" بعض إجراءات المحاكم في ظروف الانقسام القائم بالفعل في ليبيا".
تجدر الإشارة الى أن فضيحة دبلوماسية اندلعت في ليبيا في 27 أغسطس/آب الماضي، عندما أقال رئيس الوزراء - عبد الحميد الدبيبة، وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش من منصبها بسبب لقائها مع كوهين، وتم فتح تحقيق ضدها. وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الاجتماع بين المنقوش وكوهين تم في العاصمة الإيطالية - روما بوساطة بمساعدة وزير الخارجية الإيطالي - أنطونيو تاجاني، ليكون هذا اللقاء هو الأول بين وزيريّ خارجية إسرائيل وليبيا".
وعلى خلفية التصريحات حول اجتماع الوزيرة مع الوزير، شهدت ليبيا احتجاجات عابرة.
هذا وبحسب وكالة "بوابة الوسط" أيضاً، فإن "ما أقدمت عليه المنقوش يعد انتهاكاً للقانون رقم 62 بشأن مقاطعة إسرائيل الصادر عام 1957"، فضلاً عن أن المادة السابعة تنص على "السجن لمدة تتراوح بين 3 و10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة تصل إلى 5 آلاف دينار ليبي (حوالي 1 ألف دولار).
كما ذكرت الوكالة، نقلاً عن مصادر، أن المنقوش غادرت ليبيا إلى المملكة المتحدة، وإلى لندن على وجه التحديد، حيث يعيش أقاربها.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: aboodi vesakaran/Unsplash
المصدر: تاس