Ru En

المغرب يدين اقتحام بعض المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى

٢٨ يوليو ٢٠٢٣

دان المغرب استمرار عمليات التوغل التي يقوم بها بعض المسؤولين الإسرائيليين، وكذلك أفراد من أنصار المتطرفين للمسجد الأقصى في القدس وساحاته.جاء ذلك في وزارة الخارجية للبلاد، وذلك اليوم الجمعة 28 يوليو/تموز 2023.

 

وأضافت الخارجية المغربية في بيانها :" يُجدد المغرب رفضه التام لأي عمل انفرادي يهدف إلى تقويض جهود السلام، ويدعو إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي المعتمد لمدينة القدس والمسجد الأقصى وكذلك منع أي شكل من أشكال التصعيد والاستفزاز".

 

وفي وقت سابق ، أفادت محطة الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير زار الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. وتشير الإذاعة إلى أن هذه الزيارة هي الثالثة للوزير إلى الحرم القدسي هذا العام. وكان الوزير الحالي قد ادى اليمين في نهاية ديسمبر/كانون الاول 2022 ، وزار بن غفير الحرم القدسي للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني والثانية في مايو/أيار- 2023.

 

ويعتبر الوضع في مدينة القدس أحد أبرز الملفات العائقة والمتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط، وذلك على خلفية الاستيطان الإسرائيلي في أراضي الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس. فقد احتل الإسرائيليون الجزء الشرقي من المدينة خلال حرب عام 1967 ويصرون على أن القدس هي العاصمة "الواحدة وغير القابلة للتجزئة" لإسرائيل. وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض حق إسرائيل في القدس الشرقية ودعا أعضاء المنظمة إلى سحب بعثاتهم الدبلوماسية من المدينة (قرار رقم 478 في 20 أغسطس/آب 1980).

 

ويؤيد المغرب التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية وفقًا لمبدأ التعايش بين دولتين - دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة داخل حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

عادة ما تولي السلطات المغربية اهتماما كبيراً للتطورات في منطقة الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع حول مصير "مدينة الأديان الثلاثة" - القدس، سيّما وأن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس في منظمة "التعاون الإسلامي"، والتي تعلن أن نشاطها الرئيسي هو الحفاظ على الأهمية الروحية والحضارية للمدينة، وحماية دورها كمركز ونشر قيم التسامح والسلام.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: UmmePhotos / Pixabay

المصدر: تاس