يناقش منسق مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا - بريت ماكجورك، مع المسؤولين السعوديين كيف يمكن لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان أن يسهل وقف العمليات العسكرية التي يشهدها قطاع غزة، حسبما أعلن نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض - أندرو بيتس اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بيتس أن ماكجورك سيزور المملكة العربية السعودية في 26 نوفمبر الجاري لاستكشاف سُبُل وقف إطلاق النار في لبنان، ما من شأنه أن يحفز على إنهاء العنف في غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وعندما سُئل عن رد إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان، رفض بيتس التكهن، مؤكداً على التزام الولايات المتحدة بالحلول الدبلوماسية على طول الخط الأزرق (الحدود التي تراقبها الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل). وأشار بيتس إلى التقدم المحرز في الجهود الرامية إلى السماح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.
وبحسب أندرو بيتس، لا يزال الرئيس جو بايدن ومستشاره آموس هوشستاين ومسؤولون كبار آخرون في الإدارة منخرطين بعمق في هذه المناقشات.
تطورات وقف إطلاق النار
في الشأن ذاته يُذكر أن منسق الاتصالات استراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض - جون كيربي صرّح في 25 نوفمبر الجاري أن إسرائيل ولبنان يقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار، سيشمل شروطاً مع "حزب الله".
من جهتها أفادت قناة "الجديد" اللبنانية أن رئيس الوزراء اللبناني - نجيب ميقاتي، قد يعلن يوم غد الأربعاء عن هدنة تستمر 60 يوماً، رغم أن ميقاتي رفض تأكيد هذا الخبر، مستشهداً بالمفاوضات الجارية، علماً أن صحيفة "النهار" أفادت بأن الرئيسين الأمريكي والفرنسي، جو بايدن وإيمانويل ماكرون، قد يعلنا عن اتفاق الهدنة بشكل مشترك في غضون ساعات من اليوم الثلاثاء، حال حظي بموافقة الحكومة في إسرائيل.
هذا ويحدد مشروع الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ستنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. وفي مكانها، ستتولى وحدات الجيش اللبناني تأمين المناطق الحدودية، فيما سينقل "حزب الله" سينقل قواته وأسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني، مع الحفاظ على منطقة عازلة بطول 30 كيلومتراً من الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Mohammed Ibrahim/Unsplash
المصدر: تاس