حذرت باكستان من أن الهند قد تشن ضربة عسكرية خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة، مشيرةً إلى تصاعد التوترات بين البلدين، عقب الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة باهالغام الهندية في 22 ابريل الجاري.
ووفقاً لوزير الإعلام والإذاعة الباكستاني - عطا الله تارار، فإن "لدى إسلام آباد معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن نيودلهي تُعدّ لعملية عسكرية، متخذةً الهجوم الأخير ذريعةً.
وكتب تارار على منصة "إكس": "أي عمل عدواني سيُقابل برد حازم وحازم"، مشدداً على أن الهند ستُحاسب على أي تداعيات تترتب على هذا التصعيد، وذلك اليوم الأربعاء 30 ابريل/نيسان 2025.
وكان هجوم 22 ابريل في باهالغام، الوجهة السياحية الشهيرة، الواقعة في جامو وكشمير، قد أودى بحياة 25 مواطناً هندياً ومواطناً نيبالياً واحدا. ويؤكد المسؤولون الهنود أن جهاز الاستخبارات الباكستاني متورط في الهجوم، الذي يُقال إن جماعة "لشكر طيبة" المتشددة، المحظورة في روسيا، نفذته.
رداً على ذلك، خفضت الهند عدد موظفي سفارتها في إسلام آباد إلى النصف، وعلقت اتفاقية تقاسم المياه مع باكستان، وشدّدت قيود التأشيرات، وأعلنت عدداً من المستشارين العسكريين الباكستانيين أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضيها.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Taimur Dee/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس