صرّح رئيس الوكالة الاتحادية لـ"رابطة الدول المستقلة" (روسوتروديتشستفو) - يفغيني بريماكوف، أن السلطات في دول آسيا الوسطى والوسطى تتخذ خطوات جادة لكبح النعرات العنصرية، وروسيا ممتنة لجهودها في حماية حقوق السكان الناطقين بالروسية، وذلك اليوم الجمعة 20 يونيو/حزيران 2025.
وقال بريماكوف: "أود أن أؤكد أننا نرى الحكومات المحلية في جمهوريات آسيا الوسطى تعمل باستمرار على قمع النزعات القومية اليمينية المُعادية لروسيا والقضاء عليها. وهذا يحدث على نطاق واسع، ونرى سياسة ثابتة في هذا الشأن"، في مقابلة مع وكالة "تاس" للأنباء خلال منتدى "سانت بطرسبرغ "الاقتصادي الدولي.
وأكد الوسؤول الروسي أن الوكالة تراقب عن كثب المناخ السياسي الداخلي في هذه المناطق، وتتخذ إجراءات فورية لمنع أي توترات عرقية محتملة قد تؤثر على المواطنين الروس في الخارج.
وأشار بريماكوف إلى أن هذه الجهود تُبذل على مختلف مستويات الحكومة - من أعلى مستويات الدولة إلى السلطات الإقليمية - وأعرب عن تقديره لدعمهم في حماية حقوق الجاليات الروسية.
اختيار دقيق لمستقبل أقوى
وفقاً ليفغيني بريماكوف، فإن إحدى المهام الرئيسية للمراكز الثقافية التابعة لـ "روسوتروديتشستفو" في آسيا الوسطى، هي الاختيار الدقيق ودمج المرشحين الراغبين بتلقي التعليم في روسيا.
وأوضح قائلًا: "علينا أن ندرك أن هؤلاء الأفراد يشاركوننا، أو على الأقل هم يحترمون، قيمنا الثقافية والتراثية، وإتقانهم للغة الروسية، وعملية الفرز لدينا دقيقة للغاية عندما يتعلق الأمر بالتحقق من وثائق الراغبين في الدراسة في روسيا".
كما أكد أن "روسوترووديتشستفو" تعمل بشكل وثيق مع الوكالة الفيدرالية الروسية للشؤون القومية ووزارة الداخلية، في جهود التكامل الاجتماعي والثقافي والأوسع نطاقا.
واختتم يفغيني بريماكوف حديثه قائلاً: "أعتقد أن هذا العمل ضروري للغاية، ونحن نشارك فيه بنشاط".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس