أعربت حركة "حماس" الفلسطينية عن ارتياحها لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، مؤكدة أنها لا تشعر بالخيانة بسبب الاتفاق، وفقاً لما أشار به أشار عضو المكتب السياسي للحركة - باسم نعيم اليوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
من جانب آخر أكد نعيم، خلال مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن أي اتفاق يشمل لبنان أو اليمن أو إيران لا يمكن أن يجلب السلام إلى المنطقة ما لم يتم تسوية القضية الفلسطينية.
كما أوضح القيادي في الحركة الفلسطينية أن "حزب الله" لم يتصرف بمفرده، بل الشعب اللبناني قرر أن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يصب في مصلحته، ونحن نقبل ذلك لأننا لم نسعى قط إلى تدمير لبنان على يد إسرائيل.
وأكد باسم نعيم أن "حماس" ستواصل نضالها "من أجل الشعب الفلسطيني المضطهد"، لكنها مستعدة للتنحي جانباً إذا كان وجودها يعقد جهود إعادة الإعمار بعد الصراع في المنطقة.
كما ذكر القيادي استعداد الحركة لاقتراح "حكومة تكنوقراطية تركز على مهام مدنية محددة"، ملمحاً إلى دور محتمل داخل منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي حديثه عن الأزمة الأوسع في الشرق الأوسط، انتقد نعيم الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلاً: "لا يمكن أن يكون الوضع في الشرق الأوسط أسوأ مما هو عليه في عهد بايدن"، وقارن سياسته بسياسة الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى أن "ترامب وعد بإنهاء الحروب".
من الجدير بالذكر أن المجلس الأمني السياسي الإسرائيلي وافق رسمياً في 26 نوفمبر الجاري على خطة وقف إطلاق النار في لبنان.
هذا وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أشار إلى أن الاتفاق بين إسرائيل و"حزب الله" ينص على استعادة سيطرة الجيش اللبناني لأراضيه خلال 60 يوماً، حيث سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من الأراضي اللبنانية، وسيتمكن المدنيون من كلا الجانبين من العودة بأمان إلى مناطقهم والبدء في إعادة إعمارها.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تس