Ru En

حركة "حماس" تطالب بضمانات لوقف إطلاق النار بعد الهدنة في غزة

٢٥ يوليو

طالبت حركة "حماس" في المفاوضات غير المباشرة الحالية مع إسرائيل، بأن ينص أي اتفاق جديد على ضمانات بعدم استئناف القتال في غزة بعد انتهاء هدنة محتملة مدتها 60 يوماً، إذ ترغب الحركة بإدراج هذا الضمان مباشرةً في الاتفاق المرتقب بين الجانبين، ووفقاً لما أفادته وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الجمعة 25 يوليو/تموز 2025.

 

في السابق، طلبت "حماس" من الولايات المتحدة مثل هذه الضمانات، لكنها تُصر الآن على أن تلتزم إسرائيل رسمياً بعدم استئناف جيشها للعمليات العسكرية في اليوم الحادي والستين من بدء وقف إطلاق النار، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم بحلول ذلك الوقت. وإذا كانت المفاوضات بشأن تسوية طويلة الأمد لا تزال جارية حتى ذلك الحين، فإن "حماس" تُصر على استمرار هذه المحادثات دون تجدد العمليات العسكرية.

 

وتفيد المصادر أيضاً بأن "حماس"، كجزء من أحدث مقترحات التبادل، تطالب إسرائيل بالإفراج عن 200 فلسطيني يقضون أحكاماً طويلة في السجون الإسرائيلية - بمن فيهم المحكومين بالسجن المؤبد - بالإضافة إلى 2000 آخرين أُسروا في غزة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين. وكانت العروض السابقة قد ناقشت إطلاق سراح 150 أسيراً من ذوي الأحكام الطويلة وحوالي 1100 معتقل آخر.

 

وعقب رد "حماس" أعلن المبعوث الأمريكي الخاص - ستيف ويتكوف أن الولايات المتحدة ستسحب مفاوضيها من الدوحة، قائلاً إن شروط "حماس" تُظهر عدم جديتها في التوصل إلى وقف إطلاق النار. وأضاف أن واشنطن ستبحث عن طرق بديلة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

 

كما أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو لوفده بمغادرة محادثات قطر بعد موقف "حماس" الأخير. من جانبهم، قال قادة "حماس" إنهم يشاركون بشكل بنّاء بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية - الدوحة، وقد أعلنوا أنهم فوجئوا برد فعل ستيف ويتكوف.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Public Domain

المصدر: تاس