تصر حركة "فتح"، بقيادة الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، التي تدير الضفة الغربية، على اعتراف حركة "حماس" بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، والتوقف عن اتخاذ قرارات أُحادية الجانب نيابةً عنه، وذلك اليوم الخميس 23 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وأشار متحدث باسم "فتح" لقناة "الحدث" الإخبارية إلى أن الحركة تطالب "حماس" بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً حصرياً للشعب الفلسطيني، متهماً "حماس"، التي كانت تحكم غزة سابقاً، بتجاهل الاتفاقيات الفلسطينية الداخلية واتخاذ قرارات أُحادية الجانب "باسم الشعب الفلسطيني بأكمله".
كما أوضح المتحدث أن "فتح" لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك في المحادثات الفصائلية الفلسطينية الجارية في القاهرة.
جاء هذا التصريح عقب تقارير تفيد بأن قيادة "حماس" أجرت مشاورات في مصر مع وفود من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، لمناقشة إدارة غزة بعد الحرب، وإمكانية نزع سلاح "حماس"، ونشر قوة حفظ سلام دولية.
يعود الانقسام السياسي الحالي إلى عام 2007، عندما سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، مما أدى إلى خلاف مع حركة "فتح" الأكثر اعتدالاً، التي لا تزال تدير الضفة الغربية. وقد أعلن الرئيس عباس وأنصاره مراراً عن هدفهم المتمثل في استعادة سلطة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Dixit Dhinakaran/Unsplash
المصدر: تاس