أعلنت الرئاسة المصرية عن مشاركة الرئيسين المصري - عبد الفتاح السيسي والروسي - فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو، بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل لوحدة الطاقة الأولى في محطة "الضبعة" النووية، وذلك اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وقد تم التأكيد عبر البيان، المنشور على الصفحة الرسمية للسيسي على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاركة الزعيمين في هذا الحدث الهام. كما أشار المكتب إلى أنه من المتوقع أن يوقع الجانبان اتفاقية لتزويد المحطة بالوقود النووي، وهي خطوة وصفتها القاهرة بأنها حاسمة في المضي قدماً نحو استكمال بناء محطة الطاقة النووية.
وتتولى مؤسسة "روسآتوم" الحكومية الروسية بناء محطة "الضبعة" النووية، أول محطة طاقة نووية في مصر، في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بُعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
ومن المقرر أن تتكون المحطة من أربع وحدات طاقة، كل منها بقدرة 1200 ميجاوات، ومجهزة بمفاعلات الماء المضغوط VVER-1200 المتطورة من الجيل الثالث+، وهي تقنية روسية - مجربة، ومحطات مرجعية قيد التشغيل بنجاح في جميع أنحاء العالم.
ويُنفذ المشروع بموجب إطار تعاقدي شامل دخل حيز التنفيذ في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017. وبموجب هذه الالتزامات، لن يقتصر دور روسيا على تشييد المحطة فحسب، إذ أنها ستوفر أيضاً الوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.
بالإضافة إلى ذلك، ستساعد "روسآتوم" الشركاء المصريين في تدريب الكوادر، وتقديم الدعم خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة وصيانتها، بينما يغطي عقد منفصل بناء مرافق تخزين متخصصة وتوريد حاويات للوقود النووي المستهلك.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس