أعلن رئيس الحكومة في قرغيزستان عقيل بك جاباروف أن هناك لجنة خاصة سوف تعمل على تحديد السبب الدقيق لانقطاع التيار الكهربائي في كل من كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى موقع الحادث.
وأعلن جاباروف ذلك اليوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2022، مشيراً إلى أنه "بالتأكيد، لم يحدث هذا على أراضينا، يُمكننا أن نقول بالتأكيد، وإظهاره وإثباته لجيراننا أين حدث هذا بالضبط ولأي سبب، أعتقد أنه سيتم تحديد ذلك من خلال لجنة سيتم تشكيلها بناء على مطالبة حكومات الدول الثلاث، ولذلك لم يعد مسموحا أن يحدث ذلك مرة أخرى".
وأضاف رئيس حكومة قرغيزستان أن تبعات الانقطاع الطارئ للتيار الكهربائي الذي حدث في إقليم قرغيزستان سيتم التخلص منها في المستقبل القريب، مضيفاً: "إن نتائج الحادث سوف تتم إزالتها تماما في المستقبل القريب"، ووفقاً له، فإن الجمهورية لديها موارد كافية لذلك.
وبحسب ما أشار إليه جاباروف، فقد أظهر مهندسو الطاقة في قرغيزستان مهنية عالية خلال الموقف الحرج، وتفادوا وقوع الفشل في المعدات التقنية، لذا فإن كافة المرافق الاستراتيجية للبلاد تعمل حاليا كالمعتاد.
وبيّن رئيس الحكومة، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "Akipress" أنه يتم استعادة تشغيل نظام الطاقة، حيث يتلقى نصف سكان قرغيزستان الكهرباء بالفعل. وقال: "أكثر من 50 بالمائة من السكان متّصلون بالفعل. وقد أظهر مهندسو الطاقة لدينا أنهم مستعدون لمثل هذه المواقف".
وتابع قائلا: "آمل أن يزول القلق الذي خلقناه بسبب هذا الحادث. إن قدراتنا الداخلية كافية لإنشاء مصدر طاقة غير منقطع للبلد بأكمله".
بدوره، أشار وزير الطاقة القرغيزي، دوستوك بيكمورزايف، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الثلاثاء، إلى أن عمل الدول الثلاث في حلقة طاقة واحدة "يمنح المصداقية" للجمهوريات.
وأضاف الوزير: "لكن اليوم كانت هناك حالة طارئة لا أريد التعليق عليها، سيكون هناك تحقيق وسننشر ما حدث، نحن شعوب أخوية، جيران، يجب أن نعمل معاً دائماً بنظام طاقة موحد".
واختتم الوزير القرغيزي تصريحه للصحفيين: "بمجرد استعادة الوضع المستقل (لإمداد الطاقة) في كل جمهورية، من الطبيعي أن تتم مزامنة (الجميع) وإعادة توصيلها بحلقة طاقة واحدة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس