صرح نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية - أليكسي فادييف، بأن روسيا تجري محادثات مع أذربيجان لإيجاد سبل لضمان الإفراج الفوري عن المواطنين الروس المحتجزين حالياً في باكو وعودتهم، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستمثل خطوة مهمة نحو استقرار العلاقات بين البلدين، وذلك اليوم الأربعاء 13 أغسطس/ آب 2025.
وأشار فادييف إلى أنه في الأول من يوليو/تموز الماضي، استُدعي سفير أذربيجان لدى روسيا - رحمان مصطفاييف، إلى مقر وزارة الخارجية، حيث قدمت موسكو احتجاجاً رسمياً على تصرفات باكو غير الودية، مؤكداً أن روسيا ترى أنه لا أساس للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية الأذربيجانية. وأضاف أن موسكو وفرت لموظفي السفارة إمكانية الوصول القنصلي لزيارة الروس المحتجزين، وتقدم لهم المساعدة اللازمة، وتستجيب لطلباتهم.
وينبع هذا الخلاف من التوترات الأخيرة بين موسكو وباكو. في 28 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت لجنة التحقيق الروسية في منطقة سفيردلوفسك تفكيكها لجماعة مرتبطة بسلسلة جرائم قتل ارتُكبت في يكاترينبورغ، واعتقلت ثمانية مشتبه بهم. وقالت السلطات إن أحدهم توفي بسبب قصور في القلب، بينما لا يزال سبب وفاة الثاني قيد التحديد.
وأُرسلت الجثث إلى باكو، حيث زعمت السلطات الأذربيجانية أن فحوصات الطب الشرعي أظهرت علامات عنف، وقدمت احتجاجاً لدى موسكو. رداً على ذلك، ألغت أذربيجان فعاليات كان من المقرر أن تُقام بمشاركة روسية، واعتقلت العديد من المواطنين الروس، بمن فيهم الصحفيان إيغور كارتافيخ ويفغيني بيلوؤسوف. ومنذ ذلك الحين، تبادل البلدان الاحتجاجات الدبلوماسية واستدعيا مبعوثيّ كل منهما.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: 4711018/Pixabay
المصدر: تاس