"في مواجهة ضغوط العقوبات الخارجية المفروضة عليها، سوف تعمل روسيا الاتحادية، على زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الآسيوية". هذا ما أفاد به المكتب الصحفي في وزارة التنمية الاقتصادية في روسيا الاتحادية عبر إفادة إعلامية، أشار المكتب من خلالها إلى أن تطوير عمليات التكامل في إطار "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" أصبح أيضا إحدى المهام الرئيسية.
وأضافت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية: "نحن نتفهّم أن ضغوط العقوبات التي نواجهها منذ العام 2014 ستتكثف في الوقت الحالي، في نفس الوقت، هي (العقوبات - تاس) تأتي من تلك البلدان التي فرضت بالفعل تدابير تقييدية ضدنا. ولذلك، سنقوم ببناء العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأخرى، وخاصة مع الدول الآسيوية، إذ يتمتع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بإمكانيات هائلة لم يتم إطلاقها بالكامل بعد - سنواصل تطوير التكامل الشامل".
وكشفت الوزارة أنها تدرس اتخاذ تدابير إضافية للحد من تأثير تلك العقوبات، علماً بأن هذا البيان صدر عن الوزارة اليوم الجمعة 25 فبراير/شباط 2022.
وأضافت الوزارة في بيانها: "لقد كنّا نعيش تحت العقوبات لفترة طويلة. لقد تكيّفنا معها ووجدنا حلول استجابة فعالة ساعدتنا في نفس الوقت على تعزيز اقتصادنا. إن التنمية الاقتصادية للبلد، والاستجابات للتحديات، بما في ذلك التدابير التقييدية، هي جزء من عمل الحكومة المنهج، وتدرس وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، مع الإدارات المعنية، إجراءات إضافية من شأنها أن تساعد في الحد من تأثير العقوبات".
هذا وأكدت وزارة التنمية الاقتصادية أن روسيا بدأت منذ فترة طويلة في الاستعداد لعقوبات جديدة محتملة في ما يتعلق بخطاب "بعض الزملاء الأجانب".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس