Ru En

روسيا وأوزبكستان توقعان اتفاقيات لإطلاق مشروع سكة حديد عابرة لأفغانستان

٠٨ أبريل

وقّعت وزارتا النقل في روسيا وأوزبكستان، إلى جانب شركة السكك الحديدية الروسية والسكك الحديدية الأوزبكستانية (أوزبكستان تيمير يولاري)، سلسلة من الوثائق لبدء المرحلة العملية من مشروع سكة الحديد العابرة لأفغانستان، وفقاً لما أعلنت وزارة النقل الروسية اليوم الثلاثاء 8 ابريل/نيسان 2025.

 

يأتي هذا التوقيع في أعقاب اتفاقيات رفيعة المستوى تم التوصل إليها بين موسكو وطشقند عام 2024. ومن المقرر أن تبدأ دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع هذا العام، حيث تتعاون شركات هندسية روسية وأوزبكية لتحليل أحجام الشحن المحتملة والجدوى الاقتصادية للسكك الحديدية.

 

تم تحديد خيارين للمسار:

 

المسار الأول: مزار شريف - هرات - دلهرام - قندهار - تشامان.

 

المسار الثاني: ترمذ - نيباد - لوغار - خارلاتشي.

 

من المقرر عقد أول جلسة للمشروع، بمشاركة خبراء من سكك حديد باكستان ووفد أفغانستاني، يومي 15 و16 مايو/أيار 2025، خلال منتدى روسيا والعالم الإسلامي في عاصمة جمهورية تتارستان - قازان/روسيا الاتحادية.

 

كان مشروع السكة الحديدية، الذي اقترحته أوزبكستان وأفغانستان وباكستان في الأصل عام 2021، قد تأخر بسبب عدم الاستقرار السياسي في أفغانستان. واستؤنف التقييم الأولي للمسار عام 2022. ومن المتوقع أن يمتد الخط بالكامل على طول 573 كيلومتراً، مع قدرة نقل سنوية متوقعة تبلغ 20 مليون طن.

 

يُشار إلى أن تقديرات التكلفة تتفاوت بشكل كبير، إذ تقدرها الأرقام الأوزبكستانية بنحو 4.6 مليار دولار، بينما تصل توقعات باكستان إلى 8.2 مليار دولار. ومن المتوقع أن يستغرق البناء خمس سنوات على الأقل، حيث تهدف أوزبكستان إلى البدء في العمل عام 2025.

 

ويُنظر إلى الممر على أنه طريق تجاري استراتيجي يربط أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى والجنوبية، وفي نهاية المطاف جنوب شرق آسيا، مما يوفر دفعة قوية للتواصل الإقليمي والتكامل الاقتصادي.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: مجلس الإتحاد الروسي

المصدر: تاس