Ru En

روسيا وإيران تحثّان السلطات الأفغانية الجديدة على محاربة الإرهاب

٠٦ أكتوبر ٢٠٢١

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "إن روسيا وإيران تحثّان السلطات في أفغانستان على محاربة الإرهاب بلا هوادة، وتنويان تنسيق الجهود من أجل التسوية الأفغانية".

 

وأشار لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أنه "يجب أن تتوقف أفغانستان عن كونها مصدرا لعدم الاستقرار الإقليمي والعالمي، وندعو السلطات الأفغانية الجديدة إلى محاربة الجماعات الإرهابية بلا هوادة، فضلاً عن (مكافحة) الاتجار غير المشروع بالمخدرات وتجارة الأسلحة".

 

كما لفت وزير الخارجية لافروف، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إلى أن الطرفين بحثا آفاق التعاون الإقليمي والدولي من أجل المساعدة في إعادة إعمار أفغانستان بعد مرحلة الصراع.

 

وأضاف سيرغي لافروف: "وفي هذا الصدد، لدى كل من روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية مبادرات مقابلة. تحدثنا اليوم عن كيفية تنسيق الجهود على النحو الأمثل من أجل تنفيذها".

 

ومن المعروف أنه في أوائل أغسطس/آب 2021، صعّدت حركة "طالبان" (تعتبر حركة طالبان حركة إرهابية ومحظورة في روسيا الاتحادية) هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية، ودخلت العاصمة كابول في 15 أغسطس، لتعلن في اليوم التالي انتهاء الحرب.

 

كما أنه خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس نفسه، شهد مطار كابول، الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي، إجلاء جماعي للمواطنين الغربيين وعدد من المواطنين الأفغان ممن تعاونوا معهم.

 

بعد ذلك وفي ليلة 31 أغسطس، غادر الجيش الأمريكي مطار كابول، منهيا بذلك ما يقارب الـ 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.

 

ومع أوائل سبتمبر/أيلول الفائت، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان، برئاسة محمد حسن آخوند، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال الحكم الأول لحركة "طالبان"، وهو يخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ العام 2001.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: نوفوستي