صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية - ماريا زاخاروفا، بأن وزارة الخارجية الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية تواصلان تقديم دعم حيوي للمجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط، بما في ذلك جهود ترميم الكنائس والمواقع الدينية المتضررة جراء النزاع، وذلك اليوم الخميس 17 ابريل/نيسان 2025.
وأشارت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية، إلى أن "تدهور الوضع العسكري والسياسي في العديد من دول الشرق الأوسط - وخاصةً التصعيد الحاد في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، إلى جانب تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، قد أثر بشكل خطير على مختلف الجماعات العرقية والدينية في المنطقة، بما في ذلك المجتمعات المسيحية".
وأضافت: "نحن قلقون بشكل خاص إزاء حالة الأراضي التي تضم العديد من الأماكن المقدسة المسيحية الأرثوذكسية في الشرق الأوسط، مثل إسرائيل وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان".
كما أكدت أن كلاً من وزارة الخارجية الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية على اتصال وثيق بالسلطات المحلية وقيادات الكنائس لتقديم الدعم، بما في ذلك المساعدة في ترميم الكنائس والمدارس وغيرها من المؤسسات الدينية المتضررة جرّاء الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، سلّطت ماريا زاخاروفا الضوء على دور الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ومؤسسة دعم الثقافة والتراث المسيحي، اللتين تُسهمان في تنسيق المساعدات متعددة الجوانب للمسيحيين في المنطقة.
واختتمت المتحدثة الرسمية إفادتها بالقول ان "منظمات غير حكومية وهيئات ثقافية دينية روسية أخرى تنشط في ترميم وحفظ مواقع التراث الأرثوذكسي في القدس وغيرها. وبالطبع، لا ينبغي أن ننسى المواطنين الروس المتعاطفين الذين يُقدّمون المساعدات الإنسانية، ويُقدّمون الدعم المالي والمعنوي، ويدعون لهذه المجتمعات في صلواتهم".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس