أعربت وزارة الخارجية الروسية عبر المتحدثة الرسمية باسمها ماريا زاخاروفا عن "ارتياح الجانب الروسي للإفراج عن المواطنَين الروسيين مكسيم شوغالي وسامر سعيفان في ليبيا".
وقالت ماريا زاخاروفا خلال إيجاز صحفي في العاصمة موسكو عقدته في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020 إن "الجانب الروسي عبّر عن ارتياحه لقرار السلطات الليبية هذا، معرباً عن امتنانه لكل من ساهم في الافراج عن المواطنين الروسيين"، كما وصفت القرار الليبي أيضا بأنه "خبر جيد للغاية"، مضيفة أنه تم تسليم شوغالي وسعيفان إلى ممثل وزارة الخارجية الروسية في مطار طرابلس.
في الشأن ذاته يُذكر أن عضو "الغرفة الاجتماعية الروسية" ورئيس "صندوق حماية القيم الوطنية"، ألكسندر مالكيفيتش كان قد أعلن بتصريح لوكالة "نوفوستي" قبل ساعات عن إخلاء سبيل مكسيم شوغالي وسامر سعيفان
وكتب مالكيفيتش على قناته في "تلغرام": "بات ذلك ممكناً نتيجة للعمل الذي أنجزته وزاراتا الدفاع والخارجية في روسيا الاتحادية".
إلى ذلك يُذكر أن مصدر ليبي مطّلع قد كشف في وقت سابق لوكالة "نوفوستي" أن الطائرة التي تقل المواطنيَن الروسيين قد أقلعت من طرابلس الغرب، منوهاً بأن الجانب الليبي لم يطرح أي شروط على روسيا مقابل الإفراج عن شوغالي وسعيفان.
هذا واحتجزت سلطات ليبية مكسيم شوغالي وسامر سعيفان في مايو/أيار 2019، فيما أكد رئيس دائرة المباحث الجنائية التابعة للنائب العام الليبي، أن المواطنين الروسيين اعتقلا في طرابلس الغرب لمحاولتهما التأثير على الانتخابات المقبلة، في حين نفى الجانب الروسي صحة هذه التأكيدات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"