Ru En

سيناتور باكستاني يصف خطاب بوتين في وزارة الخارجية بأنه حاسم للأمن العالمي

١٧ يونيو

أشار الرئيس المشارك للمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية - السيناتور مشاهد حسين سيد، إلى أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، في مقر وزارة الخارجية أمر بالغ الأهمية لضمان الأمن غير القابل للتجزئة وتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وذلك اليوم الإثنين 17 يونيو/حزيران 2024.

 

وقال حسين سيد خلال المنتدى الدولي المشترك بين الأحزاب في صيغة "بريكس والدول الشريكة"، تحت شعار "الأغلبية العالمية من أجل عالم متعدد الأقطاب": "إننا نعقد مؤتمر "بريكس" في لحظة مهمة للغاية في تاريخ العالم، تتميز بتحول في ميزان القوى الاقتصادية والسياسية العالمية من الغرب والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الشرق".

 

 

وأضاف السيناتور: "إننا نشهد تطور ونهضة الجنوب العالمي، الذي يتمتع بتمثيل جيد ويثري الأغلبية العالمية. في هذا العصر، من المهم للغاية النظر إلى الأمن باعتباره مفهوماً موحداً وغير قابل للتجزئة".

 

وتابع مشاهد حسين سيد حديثه قائلاً: "استمعت لخطاب الرئيس فلاديمير بوتين المهم للغاية في وزارة الخارجية، حيث ركز على مفهوم الأمن غير القابل للتجزئة، ولقد أوضح الرئيس أيضاً عدة نقاط مهمة".

 

ووفقاً للسيناتور: "أولاً، نشهد ظهور نظام عالمي متعدد الأقطاب ومتعدد الأطراف بدلاً من نظام أحادي القطب، في هذا السياق، يصبح دور منظمات مثل "بريكس"، ومنظمة "شنغهاي" للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي بالغة في الأهمية. بالإضافة إلى ذلك، نرى انهيار النظام العالمي، كما وسلط بوتين الضوء كذلك على انهيار النظام الأوروبي الأطلسي".

 

هذا وحدد السيناتور رؤيته للملامح المستقبلية للنظام الدولي، والتي أشار إليها باسم "العناصر الثلاثة". وتابع: "الحرف "د" الأول يرمز إلى دمقرطة النظام العالمي، والتحول إلى الديمقراطية يعني أن النظام الجديد لا يقوم على الإملاء أو الهيمنة أو السيطرة من قِبل دولة واحدة. العنصر الثاني هو تجريد العلاقات الدولية من السلاح، حيث نشهد عسكرة العلاقات الدولية، بقيادة الولايات المتحدة في المقام الأول. أما العامل الثالث فهو إلغاء الدولرة، حيث يتم تحدي احتكار الولايات المتحدة وقدرتها على فرض الإملاءات المالية من خلال هيمنة الدولار".

 

 

حول المنتدى

 

يستضيف الحزب الحاكم "روسيا الموحدة" في الفترة من 17 إلى 18 يونيو الجاري، منتدى دولياً مشتركاً بين الأحزاب في مدينة فلاديفوستوك بصيغة "بريكس والدول الشريكة"، تحت عنوان "الأغلبية العالمية من أجل عالم متعدد الأقطاب". وقد جمع هذا الحدث ممثلين عن القوى السياسية الرائدة من 32 دولة، بما في ذلك أذربيجان وبيلاروس وفنزويلا وإندونيسيا وكمبوديا والصين وكوبا ولاوس وطاجيكستان وتايلاند وإثيوبيا وغيرها. ويناقشون بناء نظام عالمي عادل، وتعزيز مبدأ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والمالي. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد المنتدى اجتماعاً للجنة الدائمة لحركة "من أجل حرية الأمم"، ومن المقرر أيضاً عقد طاولة مستديرة بمشاركة دول الـ آسيان خلال المنتدى.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Burhan Ahmad/Unsplash

المصدر: تاس