Ru En

لافروف في إثيوبيا لبحث "القمة الروسية - الافريقية" وقضايا التعاون الثنائي

٢٧ يوليو ٢٠٢٢

يُجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء 27 يوليو/تموز 2022، محادثات مع وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، وقيادة الاتحاد الافريقي في أديس أبابا.

 

وبهذه الزيارة إلى إثيوبيا، يختتم لافروف جولته في الدول الافريقية ويتوجه بعدها إلى اجتماع مجلس وزراء خارجية دول "منظمة شنغهاي للتعاون" في عاصمة جمهورية أوزبكستان - مدينة طشقند.

 

 

الغذاء والطاقة

 

أضحت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بالفعل أحد الموضوعات الرئيسية للمفاوضات والمؤتمرات الصحفية لوزير الخارجية الروسي في افريقيا. وربما لن تكون المناقشات في إثيوبيا استثناءً، بالنظر إلى كيفية تأثير الوضع حول أوكرانيا على الوضع الغذائي في القارة الافريقية.

 

وفي الوقت نفسه، شدّد الوزير لافروف مراراً على أنّه رغم القيود الغربية، فإن مصدّري الحبوب الروس يواصلون الوفاء بالتزاماتهم بموجب العقود الدولية مع الدول الافريقية، بحسن نيّة.

 

كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن امتنانه للشركاء الأفارقة على موقفهم المتوازن من الصراع في أوكرانيا.

 

كما سينظر الطرفان في القضايا الثنائية، ومن بينها آفاق المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة والبنية التحتية.

 

وهكذا، في وقت سابق، وقعت شركة "روس أتوم" الحكومية ووزارة الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبية خارطة طريق لإقامة تعاون في تنفيذ مشاريع لبناء محطة للطاقة النووية ومركز للتكنولوجيا النووية في الجمهورية.

 

 

الاستعدادات للقمة

 

هذا وستكون الاستعدادات للقمة الروسية - الافريقية الثانية في عام 2023، أحد الموضوعات المركزية للمحادثات المقبلة.

 

وبحسب وزير الخارجية الروسية، في اجتماع مع قيادة الاتحاد الافريقي، الذي يقع مقرّه الرئيسي في أديس أبابا، سيتم الاتفاق على المجالات الرئيسية للأعمال التحضيرية.

 

وأوضح سيرغي لافروف "أقصد تشكيل عدة مجموعات تحضيرية لمجالات معينة من جدول أعمال القمة المقبلة. التعاون بالإضافة إلى الأجندة الدولية".

 

 

التهديدات الأمنية

 

يُرجح أن يتطرق الطرفان إلى موضوع التعاون في المجال الأمني، بما في ذلك مراعاة استمرار الوضع الصعب في إثيوبيا على الحدود مع الصومال، حيث يدور قتال مع وحدات من جماعة الشباب الإرهابية.

 

وعلى الحدود مع السودان حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية في البلدين بسبب النزاع الحدودي منذ 27 يونيو/حزيران الماضي.

 

هذا ويعد التعاون العسكري - التقني أحد المجالات الرئيسية للتعاون بين موسكو وأديس أبابا.

 

كما أنه في وقت سابق، اتفق الطرفان على وثائق تنظيمية إضافية، من شأنها أن تجعل من المُمكن تعزيز الحوار بشكل أكثر فعالية في مجال الإمدادات من المنتجات العسكرية.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس