Ru En

لافروف يحضر اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول "آسيان" في ماليزيا يوميّ 10 و11 يوليو

٠٢ يوليو

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا بأن وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى مع نظرائه من دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور يومي 10 و11 يوليو.

 

وأكدت زاخاروفا أن لافروف سينضم إلى المناقشات التي تُعقد في إطار مختلف صيغ رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بما في ذلك حوار روسيا-آسيان، وقمة شرق آسيا، والمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن الأمن.

 

وأضافت زاخاروفا: "ستجمع هذه المنصات كبار الدبلوماسيين ليس فقط من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بل أيضاً من الدول الآسيوية الرائدة. وستكون التطورات العالمية والإقليمية الرئيسية - لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ - على جدول الأعمال"، وذلك اليوم الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025.

 

وأوضحت الناطقة الرسمية أنه في ظل الاضطرابات العالمية الحالية، ينبغي على المشاركين توقع "محادثات صعبة حول بؤر التوتر الجيوسياسية الرئيسية"، منوهة أن روسيا ستُعرب عن قلقها إزاء تزايد عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتوسع التحالفات العسكرية المتحالفة مع الغرب، وتزايد مشاركة حلف شمال الأطلسي، الـ ناتو، في المنطقة - وكلها، من وجهة نظر موسكو، تُقوّض البنية الأمنية المتمركزة حول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

 

 

توسيع التعاون

 

ستُتيح الاجتماعات أيضاً فرصةً لتعزيز التعاون بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية. وأكدت ماريا زاخاروفا أن المناقشات ستشمل تعزيز العلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والهيئات الإقليمية الأخرى مثل "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة "شنغهاي للتعاون"، والتي تشهد اهتماماً متزايداً من جنوب شرق آسيا.

 

كما تُخطط روسيا لإعادة التأكيد على الدور المحوري لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتنمية الشاملة. وقالت المتحدثة: "نهدف إلى التركيز على إعداد خطة عمل مشتركة جديدة للفترة 2026-2030، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات التكنولوجيا الفائقة، والمدن الذكية، والرقمنة، والتعاون في مجال الطاقة".

 

وذكرت زاخاروفا أن روسيا تقترح كذلك بياناً لقادة قمة شرق آسيا هذا العام يركز على تعزيز التواصل الاجتماعي والثقافي. ومن المتوقع أن يعتمد المشاركون في دورة منتدى آسيان الإقليمي برنامج عمل للعام المقبل، يتناول الأمن السيبراني، والتهديدات البحرية، ومكافحة الإرهاب، والجريمة العابرة للحدود الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على مكافحة الاستخدام الإجرامي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

 

هذا ومن المقرر أن يُجري وزير الخارجة الروسي سلسلة من المحادثات الثنائية مع نظرائه من جميع أنحاء آسيا، على هامش فعاليات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس