Ru En

لافروف: نأمل ألا يعتدي أحد من أفغانستان على أعضاء منظمة "معاهدة الأمن الجماعي"

٢٣ يوليو ٢٠٢١

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تأمل بأن أحدا لن يجرؤ على الاعتداء ضد دول "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، وذلك على خلفية الوضع الجاري في أفغانستان.

 

وصرّح وزير الخارجية الروسي بذلك، اليوم الجمعة 23 يوليو/ تموز 2021، في ندوة افتراضية عبر الإنترنت حملت عنوان "السياسة الخارجية لروسيا: النجاح والتحديات والمهام والآفاق".

 

وقال الوزير لافروف: "موقفنا مع جيراننا في آسيا الوسطى هو أن كافة الالتزامات في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي تظل سارية المفعول بشكل كامل. بالطبع، نأمل بشدة ألا يخطر ببال أي طرف اختبار قوة معاهدة الأمن الجماعي ومحاولة البدء أعمال عدوانية ضد طرف ما من أعضائها".

 

يُشار إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان بدأ بالتدهور بشكل كبير في ابريل/ نيسان 2021، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انتهاء عملية القوات الأمريكية في الجمهورية الإسلامية.

 

وقد أكملت الولايات المتحدة أكثر من 95 بالمائة من انسحابها، وذلك اعتبارا من 13 يوليو/ تموز الجاري، وبنفس النسبة، تقوم دول حلف شمال الأطلسي، الـ "ناتو"، الأخرى وشركاؤها بسحب وحداتها من هذا البلد.

 

إلى ذلك، وعلى هذه الخلفية، فإن حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) تقوم بتكثيف وتيرة الهجوم على العديد من الاتجاهات. وفي الوقت الحالي، أصبحت عشرات المناطق في أفغانستان، تخضع لسيطرة حركة "طالبان"، التي استولت أيضاً، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، على عدد من المعابر الحدودية الرئيسية على الحدود مع طاجيكستان وإيران وباكستان.

 

في تلك الأثناء ترد أخبار من أفغانستان تفيد بأن كابول تخطط لشن هجوم مضاد واسع النطاق ضد أنصار الحركة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس