أكد الأمين العام لـ "رابطة الدول المستقلة" - سيرغي ليبيديف أن التعاون الوثيق بين قوات الأمن التابعة للرابطة ومنظمة "معاهدة الأمن الجماعي" يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على السلام ومنع نشوب النزاعات في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد ليبيديف أن تعميق وتوسيع التعاون بين الهياكل الأمنية لـ "رابطة الدول المستقلة" ومنظمة "معاهدة الأمن الجماعي" يُثبت أنه آلية فعالة لإدارة التوترات الإقليمية وتعزيز الأمن، وذلك في مقابلة مع مجلة "حلفاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، اليوم الخميس 10 ابريل/نيسان 2025.
وأشار سيرغي ليبيديف إلى أن التدريبات المشتركة المنتظمة التي تُشارك فيها القوات المسلحة وخدمات الطوارئ والأجهزة الأمنية من الدول الأعضاء، تُظهر استعدادها الجماعي لمواجهة التهديدات العالمية والإقليمية على حد سواء.
وأضاف الأمين العام أن تحسين التنسيق بين الدفاع والهيئات الأخرى ذات الصلة يُسهم في الارتقاء بالتعاون إلى مستوى جديد، مما يُعزز تطوير أنظمة مشتركة تهدف إلى حماية مصالح الدول المشاركة.
أجندة واسعة النطاق
أكد المسؤول الرفيع أيضاً أن هذه الأنشطة المشتركة تُتيح منصةً لتقييم مجموعة واسعة من القضايا، بدءً من الأمن الإقليمي والعالمي وصولاً إلى تأثير التأثيرات الخارجية على السياسات الداخلية لدول "رابطة الدول المستقلة" ومنظمة "معاهدة الأمن الجماعي"، منوّهأً بأن هذه الجهود تُعالج كذلك تحدياتٍ مُلِحّة، على غرار الاتجار بالمخدرات والإرهاب والهجرة غير الشرعية.
واختتم سيرغي ليبيديف حديثه قائلاً: "إن مناقشة هذه المواضيع بتركيز يُقرّب وجهات النظر، ويُساعد على صياغة مواقف مُوحدّة بشأن القضايا الدولية الرئيسية، انطلاقاً من وعي مُشترك بالمخاطر والتهديدات المحدقة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Stanislav Krasilnikov/TASS
المصدر: تاس