أكدت رئيس مجلس الاتحاد الروسي - فالنتينا ماتفيينكو أن لقاء الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي - دونالد ترامب ضروري، سيُعقد عاجلاً أم آجلاً، نظراً لوجود أساس ملموس للمفاوضات بين القائدين، إذ لا يمكن للمكالمات الهاتفية والمراسلات المكتوبة أن تحل عوضاً عن اللقاء المباشر، وذلك اليوم الخميس 24 يوليو/تموز 2025.
وقالت ماتفيينكو في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن مثل هذا اللقاء سيكون بالغ الأهمية والضرورة، فليس هناك أي مكالمة هاتفية أو تبادل رسائل يمكن أن يحل محل التواصل المباشر وجهاً لوجه، وهذا أولاً. ما ثانياً، فإن استقرار العالم وأمنه وتطور الاقتصاد العالمي وحل النزاعات الإقليمية والعالمية يعتمد على العلاقات الروسية - الأمريكية والاتفاقيات بينهما. أي أن هناك محتوى ملموساً لهذه المفاوضات، والعالم يدرك أن الكثير يعتمد على قرارات روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. أعتقد أن مثل هذا اللقاء سيجري عاجلاً أم آجلاً بلا شك".
وأشارت فالنتينا ماتفيينكو كذلك إلى أن أي لقاء بين زعيميّ روسيا والولايات المتحدة - باعتبارهما دولتين تمتلكان أكبر ترسانة نووية ولديهما نفوذ هائل - يُنظر إليه عالمياً على أنه "تاريخي، مع استنتاجات ونتائج وعواقب بالغة الأهمية"، ولذلك فإن التحضير لمثل هذه اللقاءات يستغرق عادة وقتاً طويلاً، والأهم من ذلك يتطلب إرادة من كلا الجانبين.
واختتمت رئيس مجلس الاتحاد بالقول: "يجب تحديد المحتوى الملموس والتحضير الجاد، وهذا يتطلب وقتا. في بعض الأحيان، إذا كانت هناك حاجة مُلِحّة، يمكن إعداد مثل هذا اللقاء خلال شهر. ولكن عندما يتعلق الأمر بمجموعة أوسع من القضايا، فإن الأمر يتطلب المزيد من الوقت".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس