يعتزم منتدى الأعمال الدولي القادم "عالم الفرص: روسيا وآسيان" في ماليزيا، والمقرر عقده في الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني، تنظيم جلسة عامة تركز على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا وآسيان، وفقاً لما أعلنت مؤسسة "روسكونغرس" الروسية اليوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ومن بين المشاركين الرئيسيين نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي - أليكسي غروزديف، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "روسكونغرس" - ألكسندر ستوغليف، ووزير التنمية الرقمية في تتارستان - أيرات خيرولين، ومن ماليزيا مؤسس شركة "إخلاص كابيتال" ورئيس مجلس استشارات الأعمال في رابطة دول جنوب شرق آسيا - نذير رزاق، ونائب مدير مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية - أبو بكر يوسف، ورئيس غرفة تجارة لاوس ورئيس مجلس استشارات الأعمال في رابطة دول جنوب شرق آسيا - أوديت سوفانافونج، وسيدير الجلسة رئيس مجلس أعمال روسيا و "آسيان" - إيفان بولياكوف.
كما يتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشات جماعية حول الطاقة والتحول الرقمي والرعاية الصحية والتعليم والسياحة وحوار الأعمال بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والآسيان. وبحسب بولياكوف، فإن النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي والطلب المحلي والاستهلاك في رابطة دول جنوب شرق آسيا تظل محركات أساسية للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
وأشار إلى أن "الشركات الروسية مستعدة لتلبية هذا الطلب المتزايد من خلال توسيع نطاق السلع المقدمة، بما في ذلك المنتجات الزراعية والأسمدة والمستحضرات الصيدلانية والمعدات الطبية وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وأكد مستشار الرئيس الروسي - أنطون كوبياكوف، على الطبيعة الاستراتيجية للتعاون بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا. وأضاف كوبياكوف: "إن التحولات الاقتصادية العالمية يمكن أن تفتح فرصًا جديدة. وسوف يعمل منتدى الأعمال "عالم الفرص: روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا" كمنصة حيوية لمناقشة وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا في مجالات مثل الطاقة والنقل والتكنولوجيا والابتكار والعلوم والتعليم والطب والسياحة".
وسيجمع المنتدى، الذي تدعمه وزارة الصناعة والتجارة الروسية والممثلية التجارية الروسية في ماليزيا، أكثر من 100 مشارك، بما في ذلك قادة الأعمال والأكاديميون وممثلو وسائل الإعلام والخبراء من مختلف البلدان.
هذا وتأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في أغسطس/آب 1967 من قبل إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين، ثم توسعت لاحقاً لتشمل بروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا. وتضم الرابطة التي تعد الآن في قلب جهود التكامل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 8% من سكان العالم وتمثل 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Walkerssk/Pixabay
المصدر: تاس