أعلن بول رومانوس - محامي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي - هانيبال القذافي، أن موكّله لم يغادر لبنان مؤكداً أنه لا يزال قيد الاعتقال، وفقاً لما بثّته قناة "الحدث" التلفزيونية اليوم الأربعاء 5 مارس/آذار 2025.
وأكد المحامي أن التقارير التي زعمت أن السلطات اللبنانية قد أفرجت عن موكّله غير صحيحة، موضحاً أن هانيبال لا يزال في السجن.
ووفقاً لرومانوس فقد ظهرت المعلومات المزعومة حول إطلاق سراح هانيبال على موقع وزارة العدل الليبية، ولكن تم حذفها لاحقاً، علماً أن مصادر داخل أجهزة الأمن اللبنانية من جهتها كانت قد نفت في وقت سابق تقارير أفادت بإعداد هانيبال القذافي للتسليم إلى ليبيا.
يذكر أن هانيبال القذافي موقوف في لبنان منذ العام 2015، في إطار تحقيق في قضية اختفاء زعيم حركة "أمل"، الإمام الشيعي موسى الصدر في ليبيا.
وفقاً لصحيفة "النهار"، في أواخر أغسطس/آب 1978، تمت دعوة رجل الدين الشيعي الشهير موسى الصدر إلى ليبيا لحضور احتفالات بمناسبة ذكرى ثورة الأول من سبتمبر/أيلول 1969. وكان من المفترض أن يسافر من طرابلس إلى روما لمقابلة البابا، إلا أن المتداولة منذ ذلك الحين تشير إلى اختفاء الإمام ورفيقيه بعد لقاء مع العقيد معمر القذافي.
يُشار إلى أن هانيبال القذافي، المتزوج من عارضة الأزياء اللبنانية ألين سقاف، أشرف على صادرات النفط الليبية خلال حكم والده. وفي عام 2011، تمكن من الفرار من ليبيا التي مزقتها الحرب مع والدته صفية وشقيقته عائشة وأخيه غير الشقيق محمد، إلى الجزائر المجاورة.
وقُتل اثنان من أشقاء هانيبال: معتصم وخميس، وتم القبض على سيف الإسلام الذي كان يعتبر وريث معمر القذافي بالحكم، كما قامت السلطات النيجرية بتسليم شقيقه الآخر الساعدي إلى ليبيا في عام 2014.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: niu niu/Unsplash
المصدر: تاس